ريم - صحيفة قبس باعت عارضة الأزياء البريطانية، كريستينا استرادا، منزل زواجها بالملياردير السعودي، وليد الجفالي، بعد وفاته، بمبلغ خيالي، لتدخل بذلك إلى دائرة الأضواء من جديد، وفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية. وأضافت الصحيفة: “ليست هذه في المرة الأولى التي تثير فيها “كريستينا”، الجدل، فسبق وأن تم تطليقها بطريقة اعتبرت الأغلى في بريطانيا”. وكانت عارضة الأزياء، أعلنت عن رغبتها في بيع منزلها البالغة مساحته 34 فدانًا والمكون من 16 غرفة نوم مع حمام سباحة وملعب تنس وهليوكبتر، في مزاد مقابل 50 مليون جنيه إسترليني. وأوضحت “الديلي ميل”، أنه حين تزوج “الجفالي” كانت ثروته تقدر بـ 8 مليارات جنيه إسترليني، وكان الزواج سرًا من عارضة أزياء لبنانية تبلغ من العمر 35 عامًا، وحينها طلبت “استرادا” الطلاق، وحصلت عليه. وأضافت: طلبت عارضة الأزياء تعويضا 196 مليون جنيه استرليني، من ضمنها مليون جنيه إسترليني سنوياً للملابس، و40 ألف جنيه إسترليني مخصصة لمعاطف الفرو، 109 آلاف جنيه استرليني، و21 ألف جنيه إسترليني للأحذية كل عام. وحصلت “استرادا” على مبلغ قيمته 75 مليون جنيه إسترليني، من بينهم 53 مليونًا كقيمة نقدية، لذا اعتبر الطلاق الذي وقع بينهما واحدًا من أغلى حالات الطلاق في بريطانيا. يُذكر أن الجفالي توفى وعمره 61 عامًا، بسبب سرطان الرئة بعد أقل من أسبوعين من تسوية قضية الطلاق في 2016.
مشاركة :