ندوة واقع الدراما العربية تشخص تدني المستوى

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقيمت مساء أول من أمس بمقر جمعية الثقافة والفنون بالرياض ندوة (واقع الدراما العربية)، والتي تأتي ضمن التعاون بين الجمعية والبرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32»، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عمر السيف، وعدد من المثقفين والفنانين والكتاب، وشارك في إدارة الندوة الدكتور نايف خلف الثقيل الأستاذ المساعد عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، والممثل المسرحي علي السعيد. وثيقة تاريخية ناقشت المحاضرة (الدراما السعودية بصفتها وثيقة تاريخية واجتماعية) وأهميتها كونها شاهداً تاريخياً وحضارياً على المجتمعات، وأنها ستكون وثيقة يرجع إليها في الدراسات الاجتماعية والثقافية لمعرفة كثير من السمات الحضارية لأي مجتمع، كما تناولت الندوة الأسباب التي أدت إلى ضعف الأعمال الدرامية السعودية، والتي من أبرزها ضعف كفاءة المتوفر منهم، وغياب القضايا ذات العمق الإنساني، وسيطرة القضايا اليومية القصيرة التي أشبه بالقضايا والأخبار الصحفية والموضوعات السطحية، وعدم وجود منتج سخي يدرك أهمية الصرف الجيد على العمل الدرامي، وبالتالي يتم استسهال كل شيء من أجل التوفير، واعتماد العمل على الممثل أكثر من النص والإخراج، وضعف فرق العمل الإنتاجية، وعدم الاهتمام بوجود مدرب أو مدقق مواقع التصوير. بعدها دارت جلسة حوارية لمناقشة المشاكل التي تواجه الدراما في المملكة والعالم العربي، وطرحت بعض الأفكار والاقتراحات لتطوير الدراما السعودية. وحضر الندوة كل من رئيس جمعية المسرحيين أحمد الهذيل، والمنتج والمخرج عامر الحمود، والفنان والمنتج عبدالرحمن الخطيب، والمنتج والكاتب حمود عودة الشمري، والمخرج المسرحي سمعان العاني، والمخرج المسرحي فهد الحوشاني، والفنانون محمد المنصور وعبدالعزيز المبدل وعلي الغامدي وخالد الشامي، والدكتورة ميساء الخواجا، والدكتورة سعاد المانع، وفاطمة العنزي من إذاعة الرياض، ونورة الرشيد المشرفة على ملتقى تراثنا رؤية 2030.

مشاركة :