اتهم جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، تركيا بالعمل لصالح حركة "حماس"، ومساهمتها في تعزيز قدراتها العسكرية بسبل مختلفة. وأعلن "الشاباك" أمس الإثنين، أنه ألقى القبض على التركي كميل طقلي، في 15 يناير الماضي، داخل الخط الأخضر؛ بتهمة مساعدة مسلحين ينتمون إلى حماس، وتواجدوا في تركيا. وأكد وفقًا لموقع "روسيا اليوم"، اعتقاله للإسرائيلي ضرغام جبارين، في 21 من شهر يناير الماضي، مؤكدًا -في بيانه- أن التحقيقات مع الاثنين أثبتت تجنيدهما في تركيا من قبل القيادي في "حماس"، زاهر جبارين، الذي أُفرج عنه في إطار صفقة شاليط. كما تم اعتقال عدد من سكان أم الفحم للاشتباه فيهم بدعم ضرغام ماديًا. وتم إبعاد المتهم التركي من إسرائيل بعد انتهاء التحقيق معه، فيما ستقدم لائحة اتهام ضد ضرغام خلال الأيام المقبلة، وفق "الشاباك". واتهمت إسرائيل السلطات التركية، بدعم الحركة الفلسطينية، منوهة بأنه "اتضح خلال التحقيق مع طقلي، مساهمة تركيا في تعزيز قدرات حماس العسكرية بسبل مختلفة، من خلال شركة سادات، التي أنشأت بتعليمات من المدعو عدنان باشا، وهو مستشار مقرب من مسؤولين في الحكومة التركية".