قمة آسيوية مرتقبة بين الهلال السعودي والعين الإماراتي

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

قمة آسيوية مرتقبة بين الهلال السعودي والعين الإماراتي يخوض الهلال مباراة كلاسيكو مرتقب أمام نظيره العين الإماراتي، في أولى مواجهات الفريقين بالموسم الجديد من دوري أبطال آسيا على ملعب “جامعة الملك سعود” بالعاصمة الرياض.العرب  [نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، ص(22)] اتجاهات مختلفة الرياض – ينطلق الهلال السعودي في مشوار تعويض إهدار لقب النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، الثلاثاء، بقمة مع ضيفه العين الإماراتي على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. وكان الهلال خسر أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني في الدور النهائي الموسم الماضي (1-1 ذهابا في الرياض و0-1 إيابا في سايتاما). ويسعى الهلال المتوج باللقب مرتين عامي 1991 و2000 وخسر أيضا نهائي 1986 و1987 و2014، إلى تجاوز عقبة ضيفه القوي وكسب أول ثلاث نقاط ليؤكد أنه أحد أقوى الفرق المرشحة للقب عطفا على مستوياته الثابتة في مشاركاته السابقة. ويتصدر الهلال الدوري المحلي ويعيش حالة من الاستقرار الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، لا سيما بعد أن دعم صفوفه بلاعبين على مستوى عال على غرار المهاجمين المغربي أشرف بن شرقي والأرجنتيني إيزيكييل سيروتي المنضمين في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. ومن جهته، يأمل العين في أن يحقق فوزا نادرا على الهلال على أرضه بعدما عجز عن ذلك في أربع مباريات قارية أقيمت بينهما في الرياض. وتعرض العين متصدر الدوري المحلي لخسارة قاسية أمام الهلال 0-3 في آخر زيارة له إلى الرياض في إياب ربع نهائي نسخة العام الماضي، ورغم ذلك فإن نبرة التحدي سائدة في تصريحات مسؤولي الفريق الذي نال لقب 2003 وحل وصيفا في 2005 و2016.لوكوموتيف طشقند الأوزبكي استهل مسيرته في دوري أبطال آسيا بفوز كبير عندما سحق ضيفه الوحدة الإماراتي وقال مدير الفريق مطر الصهباني “خبرة الزعيم (لقب العين) وسمعته الكبيرة في المسابقة القارية تفرضان على منافسيه إعادة ترتيب الحسابات لمواجهة أحد أبرز الفرق خلال السنوات الأخيرة في آسيا والواقع يؤكد أن العين لا يخشى أي فريق في القارة”. واعتبر المدافع إسماعيل أحمد أن “مباريات العين والهلال لها خصوصيتها، بيد أن الواقع يؤكد أن مرحلة المجموعات ليست كربع النهائي وكذلك الأجواء والظروف التي سنلتقي فيها مختلفة تماما عن آخر مواجهة جمعتنا مع الهلال، وأتوقع أن الفريقين سيدخلان المواجهة بعيدا عن الضغوط”. وأسند الاتحاد الآسيوي مهمة إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم عُماني. ويقود الطاقم العُماني أحمد أبوبكر، حكما للساحة، ويعاونه المساعدان العامري أبوبكر وراشد حامد الغيثي، والحكم الرابع عمر مبارك اليعقوبي. كما كلف الاتحاد القاري، الصيني شانغ شين فان، بمراقبة المباراة، والعراقي علاء عبدالقادر بمراقبة الحكام. وضمن المجموعة ذاتها، يلعب الريان القطري مع استقلال طهران الإيراني. ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام بطل 1970 و1991 خصوصا وأن الأخير يتفوق عليه في المواجهات المباشرة بينهما في ثلاث نسخ بدأت عام 2012، وفاز الاستقلال 1-0 في الدوحة و3-0 في طهران، ثم كرر الفريق الإيراني فوزه بالثلاثية بطهران عام 2013 وتعادلا 3-3 إيابا، قبل أن يحقق الريان فوزه الوحيد 1-0 عام 2014 ثم خسر 1-3 في طهران. وتكمن صعوبة مهمة الريان أيضا في كونه الوحيد بين الفرق القطرية المشاركة في النسخة الحالية الذي لم ينجح على مدار المشاركات الثماني السابقة في تخطي الدور الأول، وهو يسعى إلى كسر هذا الحاجز رغم قوة منافسيه الثلاثة الذين سبق لهم الفوز باللقب. غياب 10 أعوام في المجموعة الثالثة، يتطلع الوصل الإماراتي إلى عودة قوية للمسابقة بعد غياب 10 سنوات عندما يستضيف السد القطري في دبي. وشهدت نسخة 2008 المشاركة الوحيدة السابقة للوصل في المسابقة بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003، ووقتها احتل المركز الثالث خلف سايبا الإيراني والقوة الجوية العراقي في المجموعة الثانية، لكن ثاني الدوري الإماراتي في الموسم الماضي يطمح لأن تكون مشاركته الثانية أفضل، بالنظر إلى التشكيلة التي يمتلكها وتضم الثلاثي البرازيلي فابيو دي ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز والأسترالي أنطوني كاسيريس.العين يأمل في أن يحقق فوزا نادرا على الهلال على أرضه بعدما عجز عن ذلك في أربع مباريات قارية أقيمت بينهما في الرياض وحقق الوصل بداية قوية هذا الموسم في كافة المسابقات وتأهل إلى ربع نهائي كأس الإمارات وكأس الرابطة وتصدر الدوري لمراحل عدة، قبل أن يتراجع في آخر مرحلتين للمركز الثالث بخسارته أمام الوحدة 3-4 وتعادله مع الجزيرة 1-1. ويشكل دي ليما وكانيدو القوة الأساسية للوصل حيث سجلا 29 هدفا من أصل 35 في الدوري، وهو ما يؤكد الاعتماد الكلي عليهما في الخط الأمامي والذي سيستمر أمام السد لعبور المحطة الأولى في مشوار طويل ضمن البطولة التي وضعها النادي في مقدمة أولوياته. وقال محمد العامري المتحدث الرسمي للوصل “هدفنا في المرحلة الأولى هو التأهل للدور الثاني، لن نشارك من أجل المشاركة فقط، بل للمنافسة، حيث اجتهدنا كثيرا للعودة إلى البطولة”. واعتبر أن “عودة الوصل إلى آسيا تعني الكثير للنادي وجمهوره، وهو ما تم التعبير عنه بعد آخر مباراة في الموسم الماضي والتي ضمنت للفريق المركز الثاني المؤهل للمشاركة في البطولة”. ومن جهته، يعود السد إلى البطولة بعدما غاب عن آخر نسختين بسبب خروجه من الدور التمهيدي أمام الجزيرة الإماراتي 2015 والاستقلال الإيراني في 2016 بخسارته أمامهما بركلات الترجيح. ويلعب السد، بطل 1989 و2011، بمعنويات فوزه الخميس على غريمه التقليدي الريان بهدفين للجزائريين يوغرطة حمرون وبغداد بونجاح ليعزز مركزه الثاني بفارق نقطتين عن الدحيل. فوز ساحق استهل لوكوموتيف طشقند الأوزبكي مسيرته في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوز كبير عندما سحق ضيفه الوحدة الإماراتي 5-0 ليحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية ويتصدر الترتيب. انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف أحرزه نيفالدو رودريغيز في الدقيقة الـ26. وسيطر لوكوموتيف على مجريات الشوط الثاني وأمطر شباك منافسه بأربعة أهداف إضافية.

مشاركة :