«غياب الأهل والسوشيال ميديا» السبب في التهور العاطفي للمراهقين

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يلجأ الكثير من الفتيات والشباب للتعبير عن مشاعرهم بطرق مختلفة، إما من خلال صديق مشترك أو الأهل أو الاهتمامات المشتركة، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الرسائل المجهولة مثل "آسك وصراحة" النصيب الأكبر للتعبير عن مشاعرهم، وهذا ما قد يعرضهم للكثير من المشاكل بسبب عدم تأكد الشخص من مشاعر الطرف الآخر.«الجرأة غير المعتادة في التعبير عن الحب قد تكون سببًا في إعلان نهايته مبكرًا» هذا ما قالته الاستشارية النفسية هالة حماد لـ"صدى البلد"، خاصة بالنسبة إلى المراهقين والشباب المتهورين في المجتمعات الشرقية، وأرجعت السبب في تسرعهم بالإفصاح عن مشاعرهم في سن صغير، لدراسة الأطفال في مدارس قد تكون ذات فكر أجنبي وهذا يعد عامل مهم، لأن الفتيات والأولاد في سن المراهقة يقومون بالتقليد الأعمى سواء سلوكيات أو تصرفات وحتى الكلمات التي يستخدمونها أو الأفلام الذين يشاهدوها وهذا ما قد لا يحدث في الواقع.«السوشيال ميديا هي السبب في تحطيم مشاعرهم» هذا هو السبب الرئيس في رأي حماد لازدياد استخدام المصريين مؤخرًا للقيامم بأي فعل دون التفكير في العواقب، وقد يكون منها التفكير بطريقة أجنبية في التعبير عن الحب، خاصة مع استخدام كل مواقع التواصل الإجتماعي مثل "الفيسبوك - تويتر وإنستجرام"، والتي تكون مؤثرة جدًا على الشباب والمراهقين بسبب الصور الكثيرة وقراءة تجارب الآخرين التي قد تعد حافز لتشجيعهم.وغياب دور الأهل يعد ثاني عامل في هذا التهور، "البنات بتعمل لأهلها بلوك على "فيسبوك" أو تعمله باسم مستعار وتعبر عن حبها لحبيبها باستخدام المصطلحات دي و معظم البنات لما بتكون "مصاحبة" ده بيحسسها إنها محبوبة و مرغوبة" وهذا يعتبر خطأ تربوي جسيم السبب فيه بنسبة كبيرة هو الأهل وغياب دورهم الأساسي في تربية الابناء ونصحهم، وربما السبب أيضًا الثقافة الغربية أو الفطرة، وأما بالنسبة للأهل فإنهم يعتبرون قبولهم لهذا الأمر نوع من أنواع التمدن و لكن قد يندموا فيما بعد على العواقب، كما قالت حماد لـ"صدى البلد".وتوضح الاستشارية النفسية أن الحل الأمثل للتعامل مع الابناء سواء الفتيات أو الشبان في سن المراهقة بأن يصبح الأهل اصدقائهم ويسمحوا لهم بمساحة من الحديث، أما في حالة الفتيات فمن الممكن أن توافق الأم بأن تكلم ابنتها حبيبها و لكن بطريقة مقننة ف مثلًا مكالمة واحدة في اليوم مع عدم الخروج معه إلا في وجود والدتها .

مشاركة :