أكملت مكاتب ومجموعات مؤسسات الطوافة استعداداتها النهائية لخدمة حجاج بيت الله الحرام ودخلت مرحلة التنفيذ الفعلي لبرامجها المستهدفة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة والعودة لأوطانهم محملين بذكريات جميلة لاتنسى عن رحلة الحج حيث يتنافس اكثر من 10 آلاف مطوف ومطوفة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام. " الرياض " تجولت بعدد من أحياء مكة المكرمة ودخلت لهذه المكاتب والمجموعات للتعرف عن خدماتها وبرامجها لموسم حج هذا العام 1434ه. واكد المطوف أحمد صالح حلبي رئيس مجموعة الخدمات الميدانية رقم " 1 " بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا خدمة عمل المجموعة تعتمد على عدة مراحل وبكل مرحلة مسارات مختلفة. فالمرحلة الاساسية الأولى-بحسب حديثه- تعتمد على فتح مقر المجموعة وتجهيزه بكافة وسائل الاتصال السلكية والاسلكية وربطها بشبكة الحاسب الآلي الرئيسية بالمؤسسة،عقب ذلك تبدأ عملية زيارة العمائر المعدة لسكن الحجاج والمستأجرة مسبقا من قبل بعثة الحج لاطلاع على تجهيزاتها النهائية وتوفر كافة وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن. واضاف الحلبي بانه مع بدء توافد الحجيج تبدأ عملية الاستقبال حيث أعدت المجموعة برنامجا خاصا للاستقبال يعتمد على توفير مياه زمزم بمساكن الحجاج قبل وصولهم ليكون ماء زمزم أول رشفة ماء يشربها الحاج لحظة وصوله البقاع الطاهرة. وأوضح الحلبي بان المجموعة حريصة على توعية الحجاج من خلال برنامج "ركن المطوف" والذي يعرض أفلاما وثائقية عن الحج في الماضي والحاضر بلغة الحجاج كما يتم عرض أفلام توعوية من خلال التعاون مع وزارة الصحة والمديرية العامة للدفاع المدني والادارة العامة للمرور وتنظيم الحشود بجسر الجمرات ومن خلال هذا الركن يتم توزيع الكتب والكتيبات الصادرة عن الامانة العامة للتوعية الاسلامية في الحج بهدف نشر الوعي الثقافي لدى الحجاج. وزاد: وحتى لا يشعر الحاج ببعده عن أهله وأفراد أسرته يتم تنظيم برنامج "تعارف الحجيج" وفي هذا البرنامج نستضيف عدداً من الشخصيات المكية للتعرف على الحجاج، مشيراً بانه في حال وجود أطفال مرافقين للحجاج يتم تنظيم يوم للحاج الطفل يقوم من خلاله أطفال من مكة المكرمة بالالتقاء بنظرائهم الاطفال وتقديم هدايا تذكارية لهم. ويواصل الحلبي قائلاً: ان الهدف الاساسي لخدماتنا هو اشعار الحاج بقربنا منه وقربه منا ليعود الى وطنه حاملا أجمل الذكريات.