قصة جديدة من قصص مفقودي الصحراء لم تنته فصولها بعد، بطلها اليوم شاب يُدعى حسام، خرج في صحراء المعظم بتبوك، وتاه عن الطريق، ولم يتم اقتفاء أثره إلى الآن، رغم ورود اتصال من هاتفه الجوال. وتعود تفاصيل قصة الشاب، والذي يُدعى حسام رويبح السلمي، إلى يوم السبت الماضي، حيث خرج من مكة المكرمة مساء الخميس، واتصل ظهر السبت على ذويه، يفيد أنه خرج عن الطريق العام لطريق صحراوي وتعطلت سيارته وتاه عن الطريق وأنه في منطقة يوجد بها جبل، وتم تبليغ الجهات الأمنية وتم تحديد موقع الاتصال من برج الاتصالات بهجرة المعظم. ومع تحديد موقع الاتصال بدأت عمليات البحث من فرق الجهات الأمنية وكذلك أهالي الهجرة ولم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة. والغريب في الأمر أن الشاب حسام عاود الاتصال على أهله مجدداً، عصر أمس الاثنين، وكانت مدة المكالمة لا تتجاوز 4 ثوانٍ ولم تفِد في الوصول إلى شيء، ليبقى لغز البحث عنه في دروب صحراء المعظم في تبوك. ودشَّن مغردون وسماً بعنوان “البحث عن حسام في صحراء تبوك”، حيث انهالت مئات التغريدات والدعوات إلى الله بعودته سالماً إلى أهله. وقال بدران العميري: “والله اني قد ضعت في بر ساعات معدودة ، نفسيتي وقتها انعدمت وحسيت بمفارقة الحياة ، تكفون لا تتركونه يا أهل تبوك”. وقالت رارا العدنانية: “ليش مافي هليكوبترات تبحث في الصحراء”. وغردت دوله السلمي: ”فزعتكم يا اهل الخير اخوي ضايع في صحراء تبوك له خمسه أيام دعواتكم أن الله يرجعه لنا سالما معافى”.
مشاركة :