حاتم فاروق (أبوظبي) تفاعلت الأسهم المحلية المدرجة بالأسواق المالية إيجابياً، خلال جلسة تعاملات أمس، مع ارتداد مؤشرات الأسواق العالمية والأميركية، واستقرار أسعار النفط بالأسواق العالمية، لتنجح في تعويض الخسائر المسجلة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، فيما استمرت سيولة الأسهم دون المستويات المعهودة بها خلال فبراير من كل عام، متجاهلة النتائج السنوية المعلنة من قبل الشركات والتوزيعات النقدية على المساهمين. وسجلت قيمة تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 476.1 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 311.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4670 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 69 شركة مدرجة، ارتفعت منها 32 سهماً، فيما تراجعت أسعار 24 سهماً، وظلت أسعار 13 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسته على تراجع بلغت نسبته 0.21%، ليغلق عند مستوى 4600 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 79.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 136.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 900 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 9 أسهم، وظلت أسعار 8 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. فيما سجل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 3341 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 232.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 339.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3770 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 40 شركة مدرجة، ارتفعت منها 20 سهماً، فيما تراجعت أسعار 15 سهماً، وظلت أسعار 5 أسهم عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية خلال جلسة تعاملات أمس، قال وضاح الطه المحلل المالي: «إن الأسهم المحلية أثبتت خلال جلسة تعاملات أمس مدي ارتباطها بالأسواق المالية العالمية خصوصاً الأميركية منها التي ارتدت مع الإغلاق الأخير ارتداداً قوياً، ساهم في دفع المستثمرين المحليين في الدخول بالشراء مع استمرار حالة الحذر التي ما زالت تسود أوساط المستثمرين على الرغم من استمرار الشركات في إعلان نتائجها المالية الإيجابية». ... المزيد
مشاركة :