تنطلق في مملكة البحرين أعمال المنتدى الثاني للتقنية المالية للشرق الأوسط وأفريقيا "FinTech"، والذي سيقام تحت شعار "ما بعد الارباك المالي"، متناولاً عدداً من التحديات الأكثر إلحاحاً في ساحة التقنيات المالية سريعة التغير، تحت رعاية مصرف البحرين المركزي.ويستضيف المؤتمر كل من بنك ABC وشركة الخدمات المالية العربية "AFS"، في الثامن من مارس المقبل، فضلاً عن 300 مسؤولاً تمت دعوتهم من قطاع الخدمات المالية في المنطقة.وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات المالية العربية ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC صائل الوعري، "أن المؤتمر سيبحث المواضيع الأكثر إلحاحاً وضرورةً في مجال التقنيات المالية التي تساهم ًفي تغيير قطاع الخدمات المصرفية والمالية من خلال تحليل البيانات الضخمة واستخدام الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة. ولهذا يعقد المنتدى تحت شعار "ما بعد الإرباك المالي". ونحن على ثقة بأنه سيكون لهذا المنتدى دور محوري في تحقيق مزيدٍ من الابتكار في مسيرة القطاع المالي في الشرق الأوسط". وسيفتتح المؤتمر محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج. يلي ذلك كلمة المتحدث الرئيس المؤسس والرئيس السابق لأول بنك رقمي بالكامل في المملكة المتحدة "ATOM Bank"، أنتوني طومسون، بصفته رائد هذا الابتكار في مجال الحلول المالية والتقنيات المالية المتقدمة التي تؤثّر على القطاع المصرفي اليوم. وسيشاركه منصة الحديث مايكل جوردان، مؤسس أول بنك رقمي بالكامل في جنوب أفريقيا "Bank Zero" والرئيس التنفيذي السابق لبنك FNB، أحد أكبر بنوك أفريقيا الجنوبية.وسيستعرض المؤتمر أثر المنحنى الصاعد للابتكار والتكنولوجيا في تغيير الخدمات المصرفية والشؤون المالية على مستوى العالم.وسيتطرق غريغ كروس، أحد المؤسسين والشركاء في مؤسسة Soul Machines، إلى الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي وكيفية تطوره إلى ما يعرف بالذكاء العاطفي. وسيتشارك الحديث عن أكبر التحديات التقنية امام البنوك في المستقبل القريب كل من إيلين بيربيدج المبعوثة الخاصة في مجال التقنيات المالية للخزانة البريطانية وسفيرة التكنولوجيا لمكتب عمدة لندن، وألاستير لوكيس، رئيس مجلس إدارة "Innovate Finance".وسيقدم جيم ماروس، وهو مؤلف أمريكي وخبير استراتيجي في القطاع المالي ومستشار سابق للبيت الأبيض، جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية حول "العملات المشفرة – الدعاية مقابل الواقع"، مع التركيز على موضوع "تجاوز الحدود" فيما يتعلق بهذا الشكل الجديد للتعاملات المالية. وسيقود مايكل جوردان جلسة نقاش حول التقنيات المالية باعتبارها فرصة تحولية لاستقطاب من ليس لديهم تعامل مع البنوك حول العالم، والذين يصل عددهم إلى 2 مليار شخص، مسلطاً الضوء على أهمية الشمول المالي في المناطق التي تفتقر للخدمات والمناطق النائية من العالم.وسيدير المؤتمر جو ديفانا، الرئيس التنفيذي لشركة Maris Strategies، وهي مؤسسة بحثية في مجال الخدمات المصرفية المبتكرة، ومعلق دولي على الخدمات المصرفية والأسواق الناشئة والتمويل الإسلامي.وأكد بي. تشاندراسيكار، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية: "أن هذا المنتدى يجمع العديد من الخبراء الدوليين، مما يتيح فرصةً فريدة للمشاركين للاستفادة من عملهم الرائد في مجال التقنية المالية. وإننا نجتهد لمساعدة عملائنا على تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات الحقيقية للتقنيات المالية، ولذلك نؤمن بضرورة انعقاد هذا الحدث سنوياً؛ فمن خلاله يتعاون قادة القطاع المالي ويتشاركون أفضل الممارسات لتحقيق المنفعة للقطاع ككل".
مشاركة :