الموسى: تنظيم هيئة رعاية ذوي الإعاقة يتماشى مع أهداف رؤية 2030

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الدكتور ناصر بن علي الموسى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومقام سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -؛ بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار الدكتور الموسى إلى أن موافقة مجلس الوزراء الموقر على تنظيم هذه الهيئة يأتي تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية (2030)، والمبادرات التنفيذية لبرنامج التحول الوطني (2020)، وانسجامًا مع ما تضمنته الإصلاحات الأخيرة للهياكل الإدارية لكيانات الدولة. وقدَّم أحرَّ التهـاني، وأطيب الأماني، وأجمل التبريكات إلى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والعاملين معه في الوزارة، وكذلك إلى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم. وقال الموسى: هذا القرار تاريخي، ومهم في مسيرة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ إذ بموجبه تحقق حلم طالما راود الأشخاص ذوي الإعاقة عبر السنين. أما وقد تحقق على أرض الواقع فهم يشعرون بالفرحة والغبطة والسرور؛ وألسنتهم تلهج بالشكر والثناء لقيادتنا الحكيمة الواعية الرشيدة التي نذرت نفسها ووقتها وجهدها في سبيل خدمة المواطنين على اختلاف شرائحهم. وأشار الدكتور الموسى إلى أن موافقة مجلس الوزراء الموقر على تنظيم هذه الهيئة يأتي تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية (2030)، والمبادرات التنفيذية لبرنامج التحول الوطني (2020)، وانسجامًا مع ما تضمنته الإصلاحات الأخيرة للهياكل الإدارية لكيانات الدولة. وأبان أن الهدف الرئيس من إنشاء هذه الهيئة هو الإسهام في تحويل مجتمعنا السعودي الحبيب إلى بيئات صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، يتمتعون فيها بكامل حقوقهم، ويحصلون على أفضل الخدمات المقدَّمة لهم، ويتمكنون من إبراز إمكاناتهم وقدراتهم، ويتحولون من فئات مستهلكة إلى فئات منتجة، تسهم في النهوض والرقي والتقدم في هذا الوطن الغالي. واختتم الدكتور الموسى حديثه بالتشديد على ما سبق أن كرره في مناسبات عديدة، وهو ألا تكون الهيئة راعية، وإنما تكون هيئة داعمة، وهذا يعني أنها لا ينبغي أن تعمد إلى افتتاح مستشفيات ومراكز ومدارس مستقلة خاصة بها، وإنما تقوم بتحسين وتطوير البرامج والخدمات والنشاطات التي تقدمها القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، والعمل على الارتقاء بمستواها كمًّا ونوعًا، وسوف تصبح مرجعية أساسية لمتابعة العمل، ومراقبة الأداء، وتقويم الأدوات، وتجويد المخرجات، وتفعيل المنتج النهائي في مجال الإعاقة.. وتغدو مظلة عامة للتعاون والتنسيق والتكامل، وتوحيد الجهود وتكثيفها لصالح الفئات المستهدفة؛ وذلك تحقيقًا لمبدأ الانتقال بالعمل في مجال الإعاقة من الاجتهادات الفردية إلى العمل المؤسسي الذي يتسم بالثبات والاستمرارية تجنبًا للازدواجية التي تعد من أهم مصادر الهدر المالي، والترهل الإداري، والبطء في الأداء، وقلة الفاعلية.

مشاركة :