ياماندو كوستا يُحيي أمسية موسيقية في دار الآثار الإسلامية

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يحل الموسيقار البرازيلي ياماندو كوستا ضيفاً على دار الآثار الإسلامية، ليقدم أمسية مميزة في 18 الجاري. تستضيف دار الآثار الإسلامية الموسيقار البرازيلي ياماندو كوستا، في حفل موسيقي في 18 الجاري بمركز اليرموك الثقافي. ويأتي هذا الحفل ضمن موسم دار الآثار الثقافي الحالي، وحرصا على استقطاب أنماط موسيقية عالمية تمثل الشرق والغرب وجميع أنحاء العالم، لاسيما أن الضيف البرازيلي له خبرة كبيرة في موسيقى أميركا الجنوبية، ويُعد من الأكثر شهرة بين الملحنين في البرازيل. ويحمل ياماندو روح أميركا اللاتينية، ببراعته المثيرة للإعجاب وأدائه المرهف. وعازف الغيتار الشاب، هو مؤلف ومُعد موسيقي أيضاً، لا يكتفي بأسلوب فني واحد، بل إن ألحانه متأثرة بقوة بالموسيقيين البرازيليين الأسطوريين، مثل: بادن باول وتوم جوبيم ورافائيل رابيلو، إلى جانب الموسيقى الشعبية السائدة في جنوب البرازيل والأرجنتين والأوروغواي. كما أنه متأثر بالموسيقيين الكبار في أميركا الجنوبية، وقد حقق ياماندو أسلوبه الخاص جدا من اللحن الموسيقي، الذي يمزج بين الموسيقى النموذجية من جنوب البرازيل، تشورو، وسامبا مع البهلوانية. وياماندو كوستا خبير في سلسلة الغيتار، وهو واحد من عدد قليل من الملحنين الموسيقيين الموهوبين، وخيالي، مع طريقته المتميزة في العزف. وتتضمن عروض ياماندو أحداثا مثيرة وعاطفية، لما يميز موسيقاه من الجمال والأناقة، ويمثل بنتاجه امتدادا للملحنين باكو دي لوسيا، وبادن باول ورفائيل رابيلو. ويُعد ياماندو نجماً صاعداً في المشهد الموسيقي العالمي، سلبَ الألباب بعروضه الحية المباشرة، التي زينت معظم المهرجانات الدولية المتخصصة بالجاز وموسيقى العالم، وسجل آخر إبداعاته مع الأوركسترا الوطنية الفرنسية بقيادة كورت مازور. بدأ ياماندو دراسة الغيتار وهو في سن السابعة مع والده ألغاسير كوستا، قائد فرقة "رجال الحدود"، ثم برع في العزف على هذه الآلة، بعدما درسها على يد لوسيو يانيل، الفنان الأرجنتيني الفذ صاحب الأصول البرازيلية. ودرس في الخامسة عشرة من عمره الموسيقى الشعبية لجنوب البرازيل والأرجنتين والأوروغواي. وعندما بلغ السابعة عشرة عزف في سان باولو للمرة الأولى. بعدها مباشرة حظي بالاعتراف اللائق به، ليتولى مسؤولية إحياء موسيقى الغيتار البرازيلية. تعلَّق ياماندو بأنماط موسيقية، مثل: الكورينو، البوسا نوفا، الميلونغا، التانغو، السامبا، والشامام، ما يجعل من الصعب تصنيفه ضمن خانة موسيقية واحدة. وفي عام 2005، ظهر في فيلم ميكا كوريسماكي الوثائقي الشهير (برازيليرينو)، ونال الكثير من شهادات التقدير من جهات مختلفة، مثل: "بريميو تيم"، و"ميلهور سوليستا" عام 2004، ومهرجان الجاز الحر عام 2001، ومهرجان تشيلي للغيتار عام 2001.

مشاركة :