«أنا أقدر» نجحت في علاج سرطان الدم لدى الأطفال بالخلايا الجذعية

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

آمنه الكتبي (دبي) قالت شيماء العيدي، سفيرة السعادة من دولة الكويت، مؤسسة حملة «أنا أقدر»، لمحاربة مرض السرطان، وصاحبة أول موقع لعلاج سرطان الدم عند الأطفال بالخلايا الجذعية بالمجان إن هناك خطة مستقبلية لإنشاء بنوك للخلايا الجذعية في الإمارات والكويت بدعم من الجهات المعنية، موضحاً أن هناك حاجة ملحة لوجود تلك البنوك. وقالت العيدي: إن القمة الحكومية فرصة لالتقاء الخبراء والمسؤولين لطرح ومناقشة العديد من الموضوعات، وتسليط الضوء على المبادرات غير التقليدية لإسعاد الناس، مبينة مدى أهمية الحوار العالمي للسعادة، والسعي لأن تكون السعادة أسلوباً ومنهجاً للحياة. وأضافت: «لا توجد قوة في الحياة تغير المجتمعات نحو الأفضل أكبر من قوة الأمل، ولا بد أن نلتفت للجوانب الجميلة في الحياة، وأن لا نستسلم للمرض وللمشكلات، مؤكدة أن السعادة هي مفتاح الإنسان، ومن خلالها يستطيع أن يواجه مصاعب الحياة». وحول المبادرات الإنسانية، قالت العيدي: «ابتكرت زيتاً طبيعياً لنمو الشعر وأقوم بتوزيعه بالمجان للأطفال المصابين بمرض السرطان»، لافتة إلى أنه عبارة عن مواد طبيعية قامت بتجربتها على نفسها في البداية لضمان سلامة المنتج، بالإضافة إلى مشروع التبرع بقبعات موصولة بشعر مستعار للأطفال المرضى بالسرطان، موضحة أن السعادة ليست لها حدود، فيمكن استحضارها حتى في أشد لحظات الألم، لافتة أنه تمت معالجة 286 ألف طفل على مستوى العام من خلال موقعها الخاص لعلاج الأطفال المصابين بسرطان الدم، عن طريق التبرع بالخلايا الجذعية مجاناً، وذلك خلال سنة وتسعة أشهر فقط. وأضافت العيدي: «حصلت على مراكز عربية وعالمية عدة في مسابقات مختلفة صبّت بمجملها في اتجاه دعم مرضى السرطان، منها حصولي على المركز الأول في مركز الدعم النفسي العالمي، وأنا مرشحة لمبادرة «صناع الأمل»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وهي المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي». وقالت العيدي: «إن الحملة تهدف إلى محاربة السرطان، وعلى الرغم من أنني أطلقتها في بريطانيا، فإنني حرصت على كتابتها باللغة العربية وليست مترجمة، وأسست ضمنها موقعاً لعلاج الأطفال المصابين بسرطان الدم، عن طريق التبرع بالخلايا الجذعية مجاناً، ويعالج الموقع جميع الأطفال على مستوى العالم من مختلف الجنسيات والأعراق والديانات، منذ الولادة وحتى 18 عاماً، ويوفر الموقع المتبرع ويقوم بعملية التنسيق وفتح قناة تواصل بين المتبرع وأهل الطفل المريض، المتطابق معه في الدم، وغيره من الصفات الطبية اللازمة». وأشارت إلى أنه يمكن للطفل الاستفادة من الخلايا الجذعية للمتبرع، وذلك لتسهيل الأمر على أهل الطفل المريض في الحصول على متبرع، فهناك آلاف الأطفال ينتظرون هذا المتبرع كطوق نجاة، ولكن للأسف يصعب عليهم إيجاده أو الوصول إليه، ولهذا السبب أنشأت الموقع لتوفيره، وبعد التأكد من صلاحية التبرع والتناسب مع حالة الطفل، كما يتولى الموقع عملية التنسيق بين المتبرع وأهل الطفل المريض، وتأمين مصاريف سفر المتبرع إلى الطفل في البلد الذي يقيم فيه الأخير، ومصاريف إقامة المتبرع، حتى الانتهاء من عملية التبرع وعودته إلى بلده.

مشاركة :