يتفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فيشمل برعايته وحضوره «افتتاح مؤتمر الكويت الدولي لاعادة إعمار العراق» في العاشرة من صباح اليوم، في مبنى التحرير للمؤتمرات بقصر بيان. واستقبل سموه، بقصر بيان، صباح أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية ريكس تيلرسون والوفد المرافق ووزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا جان ايف لودريان والوفد المرافق، والممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والامنية والسياسية فيديريكا موغريني والوفد المرافق، ووزيرة خارجية مملكة النرويج اينه ايريكسن سوريدا والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. كما استقبل سموه، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد. أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، عمق ومتانة العلاقات الأميركية - الكويتية، واصفا إياها بأنها "قوية جدا"، ومشددا على وجود مصالح مشتركة، لاسيما ما يتعلق بالأمن في المنطقة. وأضاف تيلرسون، في تصريح صحافي عقب لقائه سمو أمير البلاد، أن اللقاء تطرق إلى ضرورة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يترتب على ذلك من دعم للأمن الاقليمي واستقرار المنطقة، إلى جانب بحث الفرص المهمة المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية. ومن جهتها، أشادت وزيرة خارجية النرويج اينه سوريدا بدور سمو أمير البلاد كقائد إقليمي، وباستضافته لمؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق. وقالت سوريدا، في تصريح صحافي، عقب لقائها سمو الامير، إن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت يضمن تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تصب في مصلحة الشعب العراقي بعد انتصار العراق على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وأضافت أنها أكدت لسمو امير البلاد عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، معربة عن تطلعها الى تعزيز التعاون بينهما في المستقبل من خلال الزيارات المتبادلة بين قياداتهما. وأعربت سوريدا عن أملها تعزيز الاستثمارات الكويتية في النرويج، مؤكدة ان بلادها ستعمل على تذليل كل العقبات في هذا الصدد.
مشاركة :