أكد الوزير الجراح إيمان دولة الكويت الراسخ بمفهوم الأمن الشامل إقليمياً ودولياً وسعيها الدائم إلى تعزيز التعاون الأمني الدولي المشترك من خلال الإنتربول. استقبل نائب رئيس مجلس الــــــوزراء وزيــــــــر الداخليـــــــــة الفريــــــق م. الشيخ خالد الجراح، صباح أمس، بمقر الوزارة في صبحان، الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك، مؤكداً إيمان دولة الكويت الراسخ بمفهوم الأمن الشامل إقليمياً ودولياً وسعيها الدائم إلى تعزيز التعاون الأمني الدولي المشترك من خلال الإنتربول. واستهل الفريق الجراح اللقاء بالترحيب بضيوفه الكرام وتبادل معهم الأحاديث الودية، وتم بحث آليات التعاون الثنائي بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات والتي أثبت نجاحها وتطبيقها للتصدي لكافة أشكال الجريمة. واستعراض الطرفان الخطط المستقبلية الهادفة إلى تطوير التدريب الأمني بين وزارة الداخلية والإنتربول وصقل خبرات ومهارات منتسبيها والاطلاع عن الخبرات الدولية بما يتناسب مع تطور مفهوم الجريمة على المستوى الدولي. وقال الفريق الجراح، إن جرائم الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال والجرائم المنظمة، التي ساعد فيها تطور وسائل التقنية الحديثة باتت تهدد المجتمع الدولي ما يحتم علينا التعاون المتواصل لمكافحة الجريمة بشتى أشكالها. مكافحة الارهاب من جانبه، عبر الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك والوفد المرافق عن تقديرهم وشكرهم لحسن الاستقبال والوفادة، مؤكدين الدور المحوري لدولة الكويت في مكافحة الجريمة إقليمياً ودولياً والخطوات الفاعلة التي اتخذتها للتصدي للإرهاب، ودورها في إحلال السلام في العالم. وقال وفد الإنتربول، إن التعاون الأمني بين المنظمة ودولة الكويت ممثلة ًفي وزارة الداخلية كبير، وحقق الكثير من النجاحات، لافتا إلى أن ذلك من شأنه تحقيق شراكة من أجل عالم أكثر أمناً. وفي نهاية اللقاء قدم الفريق م الشيخ خالد الجراح إلى وفد الإنتربول دروعاً تذكارية. رافق الأمين العام للإنتربول مدير إدارة مكافحة الإرهاب باتريك ستيفنز ورئيس الإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبدالعزيز عبيدالله ومنسق التحليل الاستراتيجي مانوفا كاتي، وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين.