مريم بوخطامين (رأس الخيمة) أعلن مستشفى رأس الخيمة عن إطلاقه لمسابقة «تحدي رأس الخيمة لخسارة الوزن»، وأكدت فاطمة الشحي، رئيسة قسم التثقيف الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية، سعي وزارة الصحة الدائم ضمن استراتيجيتها في تقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة، وتنفيذاً لمؤشرات الأجندة الوطنية على خفض معدلات السمنة بحلول عام 2021، والتي تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من إجراء تغييرات إيجابية تساهم في الوقاية من مخاطر السمنة، ومساعدتهم على التغيير التدريجي إلى نمط حياة صحي، وتحسين العادات الغذائية السليمة للوصول إلى الوزن المثالي والمحافظة عليه. جاء ذلك خلال إعلان الخطوة التي تأتي انسجاماً مع جهود الوزارة المتواصلة لبناء مجتمع ينعم بالصحة والسلامة البدنيّة، وستتيح المسابقة لجميع سكان إمارة رأس الخيمة، ممن تزيد أعمارهم على 18 عاماً، للمشاركة في التحدي الذي سيُقام على مدى 10 أسابيع بين 17 فبراير و28 أبريل 2018، وستُختتم بتقديم جوائز قيّمة للفائزين الذين يحققون أكبر خسارةٍ في الوزن. ويمكن تقديم طلبات المشاركة في التحدّي من خلال زيارة مستشفى رأس الخيمة يوم 17 فبراير. كما أن خطة المتابعة ستستمر لمدة 10 أسابيع للوصول التغييرات الإيجابية في حياة الفرد. وبينت الشحي سعي منطقة رأس الخيمة الطبية، ممثلة بقسم التثقيف الصحي، وبمشاركة مستشفى رأس الخيمة، وباشراك مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة كجهات داعمة للصحة، لتقليل نسبة السمنة في المجتمع بين فئاته المختلفة، مشيرة إلى أن البدانة تعتبر من بين أبرز المشكلات الصحية المتفاقمة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يعاني 70% على الأقل من الرجال، و67% من النساء في سن الـ15 سنة فما فوق من زيادة الوزن. وعلى الصعيد العالمي، تعتبر البدانة واحدة من أهم مسببات الوفيات التي يمكن الوقاية منها، وإحدى أخطر مشكلات الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين. وتفيد التقارير الصادرة مؤخراً بأن حالات السمنة تعتبر المشكلة الصحية الأسرع نمواً في العالم، وأن واحدة من بين كل 5 وفيات تحدث نتيجة الزيادة المفرطة في الوزن. وبالنسبة لدولة الإمارات، تعتبر العادات الغذائية غير الصحية والظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتجاهل أنماط الحياة النشطة من أبرز الأسباب وراء زيادة معدلات السُمنة. بدوره، قال الدكتور رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: «إن الهدف الرئيس من الفعالية تشجيع وتصحيح السكان في الدولة على تعديل عاداتهم الغذائية، وممارسة التمارين الرياضيّة، ليتمكنوا من عيش حياةٍ صحية وسليمة». وسيحصل مشارك واحدٍ من فئتي الذكور والإناث على جائزة نقدية قيمة. وسيتم تحديد الفائزين اعتماداً على الحد الأقصى لخسارة الوزن، حيث سيتم منح 500 درهم إماراتي عن كل كيلو يخسره المشاركون. وإلى جانب الجوائز النقدية، سيحصل الفائزون أيضاً على فرصة الفوز بستة قسائم اشتراكٍ سنوي في أحد النوادي الرياضية، إلى جانب باقات صحية سنوية وقسائم سبا في مستشفى رأس الخيمة.
مشاركة :