بعد فترة قضاها بديلا في الأهلي، استطاع محمد الشناوي احتلال مركزا أساسيا في حراسة مرمى الفريق وشارك مع الفريق لـ10 انتصارات متتالية في الدوري لم يدخل مرماه فيهم سوى 5 أهداف. صاحب الـ29 عاما يتحدث لـFilGoal.com عن حلم اللعب في المونديال وتألقه مع الأهلي والقلق بسبب مباراة المصري والكثير من الأمور.. وإلى نص الحوار: في البداية ما سبب وصولك لهذا المستوى مع الأهلي؟ الحمد لله على حالة التوفيق التي أعيشها والسبب في ذلك يرجع إلى التركيز الشديد في التدريبات وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني الى جانب ما يقوم به طارق سليمان مدرب حراس الفريق من مجهود كبير للارتقاء بكافة النواحي. ما الذي تحرص على تطبيقه خلال المباريات؟ أهم شئ بالنسبة لحارس المرمى هو اتخاذ القرار الصحيح في أسرع وقت من خلال التمركز الجيد وتقدير المسافات. وفي الفريق نتدرب بشكل يومي على مختلف المواقف التي نتعرض لها في المباريات حتى نكون جاهزين لها في أي وقت. هل وصلت الى قمة مستواك مع الفريق حتى الآن؟ مازال لدي الكثير لأقدمه وحتى الآن لم أخرج كل ما لدي ومع مرور الوقت والمباريات والمواقف التي نتعرض لها سوف يكون هناك المزيد مما يرضي طموحات جماهير النادي الأهلي التي نعمل على حصد البطولات من أجلها. كيف ترى ضغوط الجماهير بشكل عام؟ اللعب للنادي الأهلي يفرض ضغوطا كبيرة خاصة إن الملايين من جماهير الفريق ترغب في الفوز بالمباريات وفي تقديم أداء قوي وعدم دخول أهداف في مرمانا ولكنا تعودنا على هذا الأمر لأن اللعب للأهلي يحتاج الى شخصية ذات طباع معينة لتحمل مثل هذه الضغوط التي تعتبر ضريبة اللعب لفريق جماهيري بحجم النادي الأهلي. هل تفكر في الخروج بشباك نظيفة قبل كل مباراة؟ بالتأكيد يهمني بشدة خروج شباكي نظيفة في كل مباراة وهو أمر يصب في مصلحة الفريق ، والحمد لله شباك الفريق في وجودي استقبلت عدد معقول من الأهداف من بينها ركلات جزاء. ما أكثر مباراة سببت لك قلق قبلها؟ أكثر مباراة كنت مهمتا للغاية قلبها هي مباراة السوبر أمام المصري البورسعيدي في الإمارات خاصة إنني كنت أرغب في الفوز بأول بطولة لي وانا أحرس الفريق ، لذلك كنت حريص على التركيز بشدة والحمد لله وفقت في الفوز بأول بطولة لي من أرض الملعب. لديك تصدي مميز في مباراة الاسماعيلي كيف فعلت ذلك؟ التركيز الشديد خاصة عندما تكون الكرة قريبة من منطقة الجزاء وفي هذه الكرة كان لابد أن أستخدم كل أدواتي من حيث التصدي باليد والصدر وإغلاق أكبر مساحة من المرمى وكانت لقطة موفقة للغاية. كيف تتعامل مع ضربات الجزاء بهذه الثقة؟ ضربات الجزاء تحتاج لأكبر قدر من الهدوء والحمد لله كنت موفقا في بعضها وبشكل عام أعمل دائما على تطوير نفسي وأحرص على متابعة كل المباريات الأوربية خاصة أداء حراس مرمى الأندية الكبيرة وأكثر حارس يعجبني لعبه هو الالماني مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ خاصة ما يتعلق باللعب بالقدم. ما الذي تسعى له في الفترة المقبلة؟ أتمنى أن أكتب تاريخا كبيرا مع النادي الأهلي وأن أحفر اسمي بين حراسه العظماء وبالتأكيد أرغب في الفوز بالدوري رقم 40 لنهدي جماهيرنا النجمة الرابعة، وبالتأكيد يبقى الحلم الأكبر هو اللعب في كأس العالم بروسيا. هل هناك تواصل مع الجهاز الفني للمنتخب؟ بالفعل هناك تواصل مستمر مع الجهاز الفني وعلاقتي بالجميع خاصة أحمد ناجي مدرب حراس المرمى طيبة للغاية وأتمنى أن أحظى بثقة الجهاز واللعب في كأس العالم لأنه أعظم شرف لأي حارس أو لاعب. ماذا عن حلم الاحتراف؟ تفكيري كله في كتابة تاريخ كبير مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني واللعب للاهلي يعوضني عن كل شئ خاصة مع الفوز بالبطولات وامتلاك شعبية جارفة وتاريخ كبير. طالع أيضا أزارو على قمة هدافي الدوري.. 6 إنجازات تاريخية تنتظره حال حصوله على اللقب على مقربة من الـ500.. هل دوري الموسم الجاري الأغزر تهديفيا؟ من حسن حلمي زامورا إلى مرتضى منصور.. إليك اعترافاتي الخمسة خبر في الجول - علي جبر يحصل على تصريح العمل ويسافر إلى إسبانيا حوار في الجول – عمدة جروزني يتحدث عن استقبال منتخب مصر في كأس العالم
مشاركة :