احتفلت غرفة تجارة وصناعة قطر، أمس الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية، بمشاركة الإدارة العامة للغرفة وموظفيها وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال ومنتسبي بيت التجار. وتضمنت الفعاليات ممارسة رياضة المشي لمسافة 1000 متر من مقر الغرفة إلى النادي العربي، ثم العودة إلى مقر الغرفة، وفحص العلامات الحيوية مثل سكر الدم وضغط الدم، كما تم إجراء مسابقة للمعلومات العامة وعدد من المسابقات الرياضية وتوزيع الجوائز على الفائزين.وتضمنت الأنشطة الرياضية التي قام موظفو الغرفة ورجال الأعمال بممارستها في مقر الغرفة، كرة السلة، الألعاب الشعبية، الشطرنج، اللياقة البدنية، الغولف، رمي السهم، والبولينج، بالإضافة إلى المنطقة الترفيهية الخاصة بألعاب الأطفال التي استقبلت عدداً من الأطفال من أبناء موظفي الغرفة، الذين حضروا للاحتفال باليوم الرياضي. وتضمنت الفعاليات أيضاً محاضرة عن التغذية السليمة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية، قدمها الدكتور محمود فوزي من مركز الوكرة الصحي، في حين قام الممرض زياد الطريفي من مركز روضة الخيل الصحي بأخذ القياسات الحيوية للحضور. وتأتي مشاركة الغرفة في احتفالية اليوم الرياضي، في إطار سعيها لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وتحقيقاً لركيزة تنمية المجتمع، وتشجيع أفراده على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط حياة صحية. مردود إيجابي وقال السيد خالد بن جبر بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة الغرفة، إن مشاركة الفعاليات الاقتصادية بما فيها غرفة قطر في اليوم الرياضي للدولة، لها مردود إيجابي جداً على أداء الاقتصاد الوطني ونموه بصورة قوية، حيث إن الصحة والرياضة تعتبران حجراً أساسياً في بناء مجتمع سليم، لافتاً إلى أن مساهمة غرفة قطر في اليوم الرياضي تأتي تأكيداً على دور الرياضة والصحة السليمة في كل مناحي الحياة، داعياً الجميع للاستمرار والمحافظة على ممارسة الرياضة على مدار العام. الوعي المجتمعي وقال السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد مدير عام الغرفة للعلاقات الحكومية والدولية، إن الغرفة تحرص على المشاركة والمساهمة في كل ما من شأنه أن يعزز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة والصحة وتحسين أنماط الحياة لدى سكان دولة قطر، من خلال ممارسة الرياضة بكافة أنواعها، وذلك نظراً للدور المهم الذي تلعبه في الوصول لآفاق التنمية والتطور التي تسعى إليها الدولة عبر رؤيتها 2030. قيمة أخلاقية ومن جانبه قال رجل الأعمال السيد عبد الله علي العبد الله، إن المشاركة في اليوم الرياضي تأتي انطلاقاً من أهمية الرياضة في بناء مجتمع صحي وسليم، منوهاً بأن ممارسة الرياضة لها أيضا قيمة أخلاقية عدا عن آثارها الإيجابية الكبيرة على صحة وسلامة المجتمع، كما أنها تكسر الروتين اليومي للعمل والمسؤولية سواء في العمل أو المنزل، فهي إجازة عن العمل تعطي روحاً معنوية لمن يمارسها.;