دبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، أن دولة الإمارات حققت إنجازاً كبيراً في قطاع التعليم مقارنة بعمرها اليافع الذي يتجاوز الأربعة عقود بسنوات قليلة، مقارنة مع دول وأنظمة عالمية أُسِّسَت قبل قرون. وأشار سموه إلى أن التوجه الراهن للقيادة الرشيدة هو العمل على تحقيق قفزة نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يدخل في الخطط الاستراتيجية كافة للدولة، وفي مقدمتها «رؤية الإمارات 2021» وأجندتها الوطنية. جاء ذلك خلال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات، وضمن جلسة حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملت عنوان «كيف نجعل نظامنا التعليمي يخدم وظائف المستقبل». وحضر الجلسة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات. قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «معايير اليوم لم تعد مِقياساً لِتَقَدُّمِنا في المجال التعليمي، ولا تَتَماشى مع طُموحاتِ دولة الإمارات. نحنُ اليومَ بصدد تطبيق الأنْظِمَةِ التَّعْليميةِ المتقدمة التي تُوَهِّلُ أبناء الإمارات للمنافسة العالمية، ليُصْبِحُوا رُوّاداً في تصديرِ العلوم، ولكي يتطور هذا المجال ولنحقق هذه الأهداف، فإنما نحتاج إلى قفزات خارجة عن الإطار التقليدي». ... المزيد
مشاركة :