أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي أن الوزارة تنظر إلى المدارس الخاصة باعتبارها شريكًا أساسيًا مهمًا في تقديم الخدمات التربوية والتعليمية، لذا فإنها حرصت على أن يتجاوز دورها جانب الرقابة والمتابعة لأداء هذه المدارس إلى تقديم كل أوجه الدعم والمساندة الممكنة لها، للمساهمة في تطوير أدائها على الأصعدة كافة، ومن ذلك تنفيذ الورش التدريبية النوعية التي تغطي مختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية. جاء ذلك لدى حضوره الورشة التدريبية التي نفذتها إدارة التعليم الخاص بالوزارة بعنوان (استمارة الملاحظة الصفية الموحدة والمطورة)، لفائدة عدد من المديرين والمديرين المساعدين من 22 مدرسة خاصة، وذلك بمعهد البحرين للتدريب، ضمن برنامج تدريبي شامل تنفذه الوزارة لمنتسبي المدارس الخاصة، يتضمن العديد من الورش التدريبية المتنوعة، ويهدف إلى رفع نسبة المدارس الخاصة عالية الأداء.واستعرضت الورشة التي قدمتها رئيسة مدارس بإدارة التعليم الثانوي فتحية بوزيد مهارات تطبيق استمارة الملاحظة الصفية الموحدة والمطورة، لتقويم أداء الكوادر التدريسية بصورة دقيقة، والعمل في ضوء ذلك على تقديم الدعم اللازم للنهوض بمستويات الأداء، بما يسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية. هذا ويتضمن برنامج الوزارة التدريبي الموجه إلى المدارس الخاصة عدة ورش تدريبية أخرى، يتولى تقديمها متخصصون من قطاع التعليم، وتشمل موضوعات تربوية متنوعة منها: التدريس من اجل التعلم، التدقيق في أعمال وأنشطة الطلبة، تفعيل أدوار المعلمين الأوائل (القيادة الوسطى)، معايير إعداد الخطط التشغيلية وأليات متابعتها ورصد أثرها، القيادة من أجل النواتج، متابعة الانجاز اكاديمي للطلبة، التطور الشخصي والسلوك (مشروعات السلوك من أجل التعلم)، تنفيذ الزيارات التبادلية بين المدارس، الجولات التعليمية للقيادات المدرسية، مفاهيم التقدم والتحدي داخل الصفوف، التقييم الذاتي.
مشاركة :