تواصل – فريق التحرير: روت إحدى حافظات القُرْآن الكريم بجَمْعِيَّة ‘‘مكنون‘‘ بالرِّيَاض، تجربتها فِي ختم القُرْآن الكريم رغم تجاوزها الثمانين عاماً. وقَالَت العمة آمنة بنت ناصر بن أحمد التركي فِي مداخلة مع برنامج ‘‘اقرأوا القُرْآن‘‘ عبر أثير إذاعة القُرْآن الكريم ‘‘إنه لم يمنعها كبر السن عن حفظ القُرْآن، بل ثابرت واجتهدت حتى منّ الله عليها بنعمة حفظ وختم القُرْآن الكريم‘‘. وَتَابَعَت، أنها بدأت الحفظ عام 1406هـ، والتحقت بمدرسة تحفيظ بالروضة ودرست معهم، ثم انتقلت لمدرسة بالنخيل لمدة سنتين، وواصلت حفظ القُرْآن حتى الآن فِي أكثر من دار لتحفيظ القُرْآن. وأَضَافَت، أنها اختبرت فِي جَمْعِيَّة مكنون، وَشَارَكت فِي اختبارات ختم القُرْآن الكريم، وأجَابَتْ عَنْ 30 سؤال تَقْرِيباً بتوفيق الله. وأَوْضَحَت أنها تراجع كل يوم نصف وجه وتواظب على مراجعة القُرْآن كل يوم، ولا تترك المصحف يَوْمِيّاً، ونَصَحَت الفتيات بالمواظبة على حفظ القُرْآن الكريم لأنه مفتاح كل خير.