«الميثاق» يومٌ لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح وبناء الوطن

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع نواب وشوريون أسمى التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرة السابعة عشرة من ميثاق العمل الوطني.وأكّد البرلمانيون على أن مجلسي النواب والشورى أن ميثاق العمل الوطني مثّل مرحلة مهمة ونقلة نوعية في مسيرة العمل الوطني، والتي عكست مدى التحام الشعب البحريني ووحدته بكل أطيافه والتفافه حول قيادته الحكيمة،منوهين إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح للمشاركة في بناء وطن ديمقراطي متقدم في جميع المجالات والإسهام في توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين.وأوضحوا أن مجلسي الشورى والنواب حرصًا طوال السنوات الماضية على تحمل مسؤولياتهما الوطنية في الداخل والخارج، وتمكنا من استثمار المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالشأن التشريعي والبرلماني لإبراز الإنجازات الحضارية التي تحققت في ظل المسيرة المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك، وما وصلت إليه من خطوات ديمقراطية وتقدم في مختلف المجالات.النعيمي: «صنع مستقبل البحرين وحقق مبدأ اللحمة الوطنية»قال النائب ذياب النعيمي «إننا لنفخر بأن نكون جنوداً في خدمة انجاح مشروع جلالته، حيث سنبقى نحيي هذه الذكرى الوطنية والعزيزة على قلوبنا والتي تعبر عن مستوى التفاف الشعب حول قيادته وتحقق مبدأ اللحمة الوطنية ونعاهد قيادتنا بأن هذه الذكرى ستكون بمثابة تجديد العهد على ولائنا وحبنا لهذا الوطن وقيادته الرشيدة».وأكد بأن ثمرات هذا المشروع باتت واضحة ونلمسها بالنقلة النوعية في التطور والتنمية في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومكتسبات وطنية شامخة واضحة للعيان ينعم بها الجميع على المستوى الفردي والجماعي، حيث ان البحرينيين لهم حقوق سياسية، اقتصادية، اجتماعية، والمساواة بين المواطنين وحرية الرأي التي كفلها لهم الميثاق، وبالمقابل عليهم واجبات يجب تحقيقها اولها حب الوطن والانتماء له والولاء للوطن والقيادة. السماك: محطة لاستحضار الإنجازات المشرفة للوطن أكدت الدكتورة جميلة السماك أن ذكرى الميثاق المجيدة ما هي إلا نقلة لإنجازات أعظم وعطاء مستمر للمملكة البحرين تحت ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، آملين بأن يدوم الأمن والسلام المملكة. وأوضحت السماك عن مدى الأثر الفعال لميثاق العمل الوطني في اندفاع المرأة للمشاركة في جميع المجالات وتحقيق انجازات اصبحت مصدراً للاعتزاز وفخر للوطن، وقد أظهر ميثاق العمل الوطني دور الشباب في تفعيل الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فهم صناع المستقبل الباهر لمملكتنا العزيزة في ظل صاحب الجلالة. وذكرت السماك بأن ذكرى ميثاق العمل الوطني تأكد لنا مدى ائتلاف افئدة أبناء الوطن جميعهم في هذا اليوم والذي يذكرنا بالأمل الذي جعل الشعب البحريني يتمسك ويكون يداً واحدة لتحقيق الطموحات والأهداف المشتركة للوطن. المؤيد: «الميثاق أضاء صفحة في التاريخ الحديث للبحرين»قالت عضو مجلس الشورى سامية المؤيد «إن الميثاق أضاء صفحة في التاريخ الحديث وهيأ لانطلاق البحرين نحو آفاق رحبة من خلال رؤية جلالة الملك المفدى الذي أسس قواعد هذا البناء الحديث وشيد منطلقاته وثوابته».وتابعت «نتذكر في هذا اليوم معاني التلاحم الوطني وتعزيز الهوية الوطنية وقيم الانتماء والولاء، كما نتذكر كيف خرج شعب البحرين ملبيًا النداء ليحقق إجماعًا وطنيًا غير مسبوق، ملتفًا حول قيادته ليحمل الجميع رأية العمل والبناء، وتأسست حينها مملكة البحرين كمملكة دستورية حديثة قائمة على المؤسسات والقانون والفصل بين السلطات». الكوهجي: أحدث نقلة نوعية على كافة الأصعدة والمجالاتأكد النائب عيسى الكوهجي أن ميثاق العمل الوطني كان تاسيسا لمرحلة جديدة في تاريخ هذا الوطن سطرت صفحات مشرقة من الانجازات الهائلة وأحدث نقلة نوعية على كافة الاصعدة والمجالات ومكن مملكة البحرين من تبوء مركز متقدم في التنمية الشاملة ومكانة متميزة في مصاف الدول الديمقراطية المتطورة التي جعلتها موضع تقدير وإعجاب كبير من قبل دول العالم.وقال: «ميثاق العمل الوطني عكس عزما واصرارا شديدين من لدن عاهل البلاد المفدى على المضي قدما بالبلاد الى مراحل اكثر تقدما، كما شكل استراتيجية متكاملة وعبقرية للتعامل مع معطيات الحاضر وتحقيق تطلعات المستقبل، حيث استوعب من خلالها كل فئات وأطياف المجتمع وحث بها الجميع على المشاركة الفاعلة».وشدد على أن ميثاق العمل الوطني سيظل حاضرا، لأنه كان المرتكز الصلب والمرجع الشامل لما وصلت إليه مملكة البحرين من نهضة وتقدم ورقي في مختلف المجالات. الحايكي: «الميثاق» وثيقة أرست قواعد الحقوق والإصلاح الشاملقالت النائب رؤى الحايكي بمناسبة الذكرى السابعة عشرة للميثاق «نحن نقف اليوم وقفة تأمل واعتزاز، فقد تمخض عن ميثاق العمل الوطني مرحلة جديدة من دولة المؤسسات الدستورية العصرية وتطورت تجربتنا الديمقراطية البحرينية وساهم الميثاق في إرساء قواعد الحقوق والإصلاح الشامل». وأكدت الحايكي إن الإصلاحات الدستورية المتواصلة تعكس روح ميثاق العمل الوطني في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واضافت «عشنا تجربة ديمقراطية لا سقف لها، وانتقلت البحرين بفضل هذة التجربة وبتعاون الجميع إلى الحياة العصرية المتقدمة متمثلة في إستحداث النظم وتفعيل المنهجية الدستورية في إدارة المؤسسات وتطوير البلاد على جميع المستويات وفي كل المجالات». وأضافت إن الجميع «لديه مهمة ومسؤولية كبيرة ولا يجب أن تتوقف احتفالاتنا بهذه المناسبة الوطنية على استذكار الماضي، وإنما على استثمار روح الميثاق لنرسم معا معالم مستقبل سياسي واقتصادي واجتماعي وحضاري أكثر تطورا لوطننا الغالي». وأضافت الحايكي «في هذا اليوم نحن نجدد العهد مع قيادتنا الرشيدة سائلين المولى عز وجل بأن نكون عوناً وسنداً، وندعو الله أن يحفظ البحرين وشعبها ويديم علينا نعمة الأمن الأمان». بن حميد: «فرصة لتقييم ما تم تنفيذه ومضاعفة الجهود للمستقبل»أكّد النائب عادل بن حميد أن ذكرى الميثاق تعتبر فرصة لتقييم كل ما تم تنفيذه في كافة الأصعدة والمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والخدمية ومضاعفة الجهود في المستقبل لتحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار للمواطن وللوطن، منوهاً إلى أنها فرصة لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح للمشاركة في بناء وطن ديمقراطي متقدم في جميع المجالات والإسهام في توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين.وشدد على أن الميثاق الوطني كان بمثابة ذروة التطور الديمقراطي في البحرين وقد وصفه جلاله الملك بأنه كان «فتحاً جديداً في تاريخ البحرين»، إذ تضمن الكثير من المبادئ السياسية والاقتصادية التي تؤكد النهج الديمقراطي الانفتاحي للبحرين، منوهاً إلى أن البحرين قطعت أشواطاً كبيرة من النهوض والازدهار الذي ارتكز على قاعدة ميثاق العمل الوطني ومبادئه المتطورة.النعيمي: «الميثاق ثمرة المسيرة الإصلاحية المباركة»قال عضو مجلس الشورى حمد مبارك النعيمي في الذكرى السابعة عشرة للميثاق: «لقد استطاع جلالة الملك بعزمه ومسيرته المباركة الوصول بمملكتنا العزيزة إلى بر الأمان، وما نراه اليوم ما هو إلا ثمرة هذه المسيرة المباركة. وتابع» كما أشيد بشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم، راجيًا من المولى عز وجل أن يتقبلهم من الشهداء، كذلك أوجه الشكر إلى سياج الوطن المنيع والمتمثل في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني على سهرهم الدائم والمتواصل للمحافظة على أمن هذا الوطن الغالي. الكواري: مظلة يستقي منها المشرع الدستوري القيم والمبادئأكدت عضو مجلس الشورى زهوة الكواري أن مشروع الميثاق، المعد من شريحة متنوعة من أبناء المجتمع جاء ليكون لبنة في بناء المجتمع والدولة الحديثة وينتقل به من مرحلة إلى مرحلة.وأكّدت أن الميثاق هو المظلة التي يستقي منها المشرع الدستوري القيم والمبادئ التي صادقت رؤى الشعب، وإيمانه بأهميتها لتطوير المجتمع وازدهاره، وجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة دائمًا، وستبقى ذكرى خالدة نفخر بها، ونجعلها مرجعًا لكل خططنا واستراتيجياتنا التي نريد بها إعلاء اسم المملكة، والمضي قدمًا نحو طريق التنمية والنهضة الشاملة. العرادي: مبادئ الميثاق حافزٌ لمزيد من التطورقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي عبدالله العرادي إن ميثاق العمل الوطني نقل البحرين نقلة نوعية، وأخذ بها إلى حياة ديمقراطية رحبة، جعلت من البحرين دولة رائدة في المنطقة على مستوى حرية الرأي والتعبير، وشكلت طفرة لا زالت البحرين تنعم بآثارها الإيجابية حتى الآن.وذكر النائب العرادي أن ميثاق العمل الوطني كان أبرز مظاهر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي أرسى من خلاله جسراً راسخاً بين أبناء الشعب والدولة، وأسس لمظهر ديمقراطيٍ غير مسبوق في المنطقة الخليجية، خصوصا مع عرض الميثاق على الاستفتاء الشعبي، ليبرهن على حجم الإلتفاف الشعبي خلف قيادته، حينما أحرز نسبة تصويت بلغت 98.4%.وأضاف: رغم مرور ما يقارب الـ 16 عاماً على إطلاق مبادرة ميثاق العمل الوطني، إلا أن مبادئها لا زالت تشكل حافزاً لمزيد من التطور في المجالات المختلفة، إذ أن المؤسسات التي أفرزها المشروع الإصلاحي آخذة في الإتساع والتأثير يوماً بعد يوم. آل رحمة: «هوية البحرين الحضارية ومرتكز المشروع الإصلاحي»أكد النائب غازي آل رحمة أن ميثاق العمل يُعد وثيقة متكاملة للإصلاح والتحديث في جميع المجالات، وبلورة لمشروع جلالة الملك الإصلاحي الذي تعهد جلالته بتنفيذه منذ توليه مقاليد الحكم، حيث حدد الميثاق الأسس والمقومات الحضارية لمملكة البحرين الدستورية المدنية المتقدمة، وهوية البحرين الحضارية التاريخية العربية الإسلامية، والمقومات الأساسية للدولة والمجتمع، وعلاقات البحرين الخليجية والعربية والدولية.وأشار الى أن مجلس النواب هو امتداد للمسيرة التكاملية لميثاق العمل الوطني والذي أشار بوضوح إلى السلطة التشريعية بوصفها أحد ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.المحمود: يحق للجميع أن يفتخر بالإنجازات الكبيرةقال عضو مجلس الشورى نوار المحمود «يحق للجميع أن يفتخر بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض المملكة على جميع الأصعدة والتي أسس لها ميثاق العمل الوطني».وأكّد أن ميثاق العمل الوطني اشتمل على معظم المبادئ والأفكار التي تكفل وتضمن النهوض بمملكة البحرين، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وقال «لذلك أقول إن الطريق نحو التغيير والتقدم الذي ننشده جميعًا هو موجود من خلال العمل بتلك المبادئ التي صوت عليها شعب مملكة البحرين بنسبة 98.4%».

مشاركة :