حذر مدير أجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس، أمس الثلاثاء، من أن البرنامج النووي الكوري الشمالي يمثل «تهديداً وجودياً محتملاً» للولايات المتحدة. وقال كوتس خلال جلسة استماع في الكونجرس «يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه مشكلة وجودية محتملة للولايات المتحدة». وأضاف «إنه تهديد وجودي محتمل ضد الولايات المتحدة؛ لكن ضد كوريا الشمالية أيضاً».وأضاف كوتس في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن «وقت اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هذا التهديد يقترب». وتابع المسؤول الأمريكي «هدفنا هو التوصل إلى تسوية سلمية» موضحاً «أننا نمارس أقصى الضغوط على كوريا الشمالية بمختلف الوسائل». وقال كوتس: إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يعد «أي جهد يدفعه إلى التخلي عن أسلحته النووية تهديداً وجودياً لبلاده وقيادته خصوصاً». وعبر عن الأسف إزاء «الطبيعة الاستفزازية وعدم الاستقرار الذي يبديهما» الزعيم الكوري الشمالي.على صعيد متصل، أعلن مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن المحاولات الروسية للتدخل في السياسة الأمريكية لا تزال مستمرة، وتشكل تهديداً للانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وأجمع مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» ومكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» ووكالة الأمن القومي «ان اس ايه» وثلاث وكالات أخرى على القول إن جهود موسكو لبلبلة السياسة الأمريكية لا تزال بنفس القوة كما كانت عام 2016. (أ.ف.ب)
مشاركة :