رأس الخيمة: عدنان عكاشة أكد اللواء علي عبدالله بن علوان، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن نسبة الشعور بالأمان في الإمارة ارتفعت خلال العام الماضي ٢٠١٧ لتصل إلى 99.7% مقارنة بعام 2016، الذي بلغت فيه النسبة نحو 95.2%، محققة أفضل النتائج على مستوى الدولة، وانخفض معدل الجرائم المقلقة بين 100 ألف من السكان، محققاً نتائج إيجابية للعام الرابع على التوالي. وقال: إن القيادة حققت، عبر برامج ومبادرات ومشاريع وخطط عمل مدروسة، نتائج متميزة، تجسدت في ارتفاع نسبة الأمن والأمان في الإمارة خلال العام الماضي، ما يصب في ترسيخ الرؤية والتوجه الاستراتيجيين لوزارة الداخلية ٢٠١٧-٢٠٢١، بأن تكون الإمارات بين أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.أوضح أن القيادة تمتلك مبادرات ومشاريع تقاس بمؤشرات على أرض الواقع، في مختلف الحقول الأمنية والمرورية والاستراتيجية والمجتمعية، مؤكداً أن المؤشرات، التي تحققت العام الماضي، جاءت نتيجة الجهود الدؤوبة، التي بذلتها الإدارات والوحدات التنظيمية، التابعة لشرطة رأس الخيمة، فيما ساهمت المبادرات والمشاريع التطويرية والعمليات المحسنة والخدمات المطورة في تحقيق النسبة المرضية، وكان لنظام «حماية» الأمني التقني تأثير مباشر في رفع نسبة الشعور بالأمان في ربوع الإمارة، بتركيب أكثر عن 110.000 كاميرا مراقبة أمنية بكافة المنشآت في مختلف مناطق الإمارة، بجانب إنشاء «غرفة العمليات» الجديدة، المجهزة ب 24 منصة، لتلقي جميع البلاغات ومراقبة حركة الطرق في الإمارة، بصورة حية ومباشرة، ونظام الإنذار المبكر المتصل بالبنوك ومحال الذهب والمراكز التجارية، وإطلاق «الشرطة السياحية» وشروعها في أداء مهامها بصورة رسمية منذ بداية العام الحالي، ما ساهم إجمالاً في رفع تلك النسبة، وتحقيق النتائج الريادية. واعتبر ابن علوان أن الإدارة العامة للعمليات الشرطية كان لها الدور الأبرز في تحقيق نسبة الشعور بالأمن والأمان، عبر جهودها في مكافحة الجريمة والعمل على الحد منها، وتكثيف دورياتها الأمنية والمجتمعية في مختلف مناطق الإمارة، وبين الأحياء السكنية، حسب مناطق اختصاص مراكز الشرطة الشاملة، واستحداث غرفة للعمليات الجنائية لمراقبة العمل الجنائي، وتنفيذ عمليات ومهام البحث والتحري، وضم مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات والآليات لإدارة المهام الخاصة، لمواكبة التطور في مجال مكافحة الجريمة والحد منها. وأشار قائد عام شرطة رأس الخيمة إلى دور الإعلام الأمني البارز في نشر الوعي والثقافة الأمنية بين مختلف شرائح المجتمع، ما انعكس إيجاباً على رفع نسبة شعور المجتمع بالأمن والأمان، بتنفيذ إدارة الإعلام والعلاقات العامة القائمة من الحملات التوعوية الهادفة، وتوعية الجمهور بأهمية أخذ الحيطة والحذر، واتباع إجراءات الأمن والسلامة والمحافظة على الممتلكات والأموال العامة.
مشاركة :