منصور بن زايد : الشباب بقدراتهم مؤهلون لتحقيق الحلم العربي

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.. أطلق «مركز الشباب العربي» في ختام مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2018 مبادرة «رواد الشباب العربي»، التي تحتفي ب100 شاب وشابة من مختلف الدول العربية الذين لا تتجاوز أعمارهم ال35 عاماً، وممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب العالم العربي، الذي يشارك بشكل فعال في عملية بناء وتنمية المجتمعات العربية في مختلف المجالات.حضر الإطلاق.. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وعدد من المسؤولين.وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - في تصريحات بمناسبة إطلاق المبادرة - أن الشباب العربي هم قادة المستقبل والطاقة المتجددة القادرة على استعادة مكانتنا الحضارية. وقال سموه، إن الشباب بما يملكون من قدرات وخبرات ومؤهلات، وبما يتميزون به من اعتدال وانفتاح على العالم هم المؤهلون لإحداث التغييرات الإيجابية، وتحقيق الحلم العربي في مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وتسامحاً وازدهاراً وسعادة.وحث سموه الشباب نحو المزيد من الولاء والانتماء لأوطانهم وأمتهم.. وقال، إن التحولات التي يشهدها العالم في جميع المجالات هي الأدوات التي ستمكنهم من النهوض بمجتمعاتهم في مختلف المجالات.وأضاف سموه، «نفخر برواد الشباب العربي وبإنجازاتهم وعطاءاتهم؛ لأنهم تجاوزوا التحديات، وفكروا بالفرص لبناء مجتمعاتهم بصورة أفضل، فتحولت أفكارهم المبدعة إلى مشاريع مبتكرة وملهمة تصنع الأمل».وتهدف المبادرة إلى تعزيز مشاركة رواد الشباب العربي في ملتقى محفز وملهم، يهدف إلى تشجيعهم على تبادل الأفكار، وطرح الأسئلة الصعبة واستحضار الأفكار الملهمة، والعمل على تحقيقها، في سبيل حل عدد من أبرز القضايا الملحة، التي تواجهها الحكومات في العالم العربي اليوم.وكان سمو الشيخ منصور بن زايد قد شارك أمس 100 شاب وشابة من رواد الشباب العربي، الذين يشاركون ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بورش عمل لمناقشة القضايا الرئيسية، التي تعوق تقدم المجتمعات العربية، واقتراح الحلول والمبادرات المبتكرة، التي تدعم الحكومات العربية في وضع الخطط المستقبلية.واستمع سموه إلى آراء ومداخلات الشباب، وأثنى على المستوى المميز من التفكير المستقبلي الذي تحلى به المشاركون.. معتبراً أن هذه الورش تحقق الهدف المنشود منها بأن تكون ملتقى لتشجيع الشباب على تبادل الأفكار، وطرح الأسئلة الصعبة، واستحضار الأفكار الملهمة، التي تمكن من إيجاد الحلول المبتكرة لأبرز القضايا التي تواجهها الحكومات في العالم العربي.وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، «اليوم ومع انطلاق مبادرة رواد الشباب العربي يقف الشباب العربي أمام تجربة جديدة لبحث القضايا الرئيسية، والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، ومناقشتها بعمق وشفافية؛ للوصول إلى الحلول المستدامة، التي تكون الأساس لنهضة وتطور مجتمعاتنا».وبينت أن المبادرة تقدم للشباب فرصة للمشاركة والمساهمة الفاعلة في صياغة الحلول المبتكرة، التي تمكن من صياغة مستقبل أفضل للقطاعات الرئيسية في المجتمع، منوهة بأن الشباب العربي يقدمون كل يوم أروع الأمثلة للشباب الواعي والمثقف القادر على المشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل.وقالت، «شكلت القمة الحكومية منصة رائدة لتمكين رواد الشباب العربي من الالتقاء، وتبادل الآراء والخبرات، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، وتعوق دون تحقيق التطور للقطاعات الرئيسية، وبما يمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم».وشهدت المبادرة خلال الفعاليات التي عقدتها على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2018 تنظيم ورش عمل ناقش خلالها رواد الشباب العربي عدداً من القضايا الرئيسية التي تعوق تقدم المجتمعات العربية، كما اقترحوا الحلول والمبادرات المبتكرة التي تدعم الحكومات العربية في عملية استشراف المستقبل، وتسهم بشكل فاعل في الارتقاء بالقطاعات الرئيسية، وتحقيق التطور والتنمية للمجتمعات.وبحث الشباب في ورش العمل هذه بناء القدرات عبر التعليم والمعرفة، وكيف يتجسد جوهر هذا التحدي في كيفية تمكين الحكومات من رفد الشباب العربي بفرص مقبولة التكاليف، وتتناسب مع القرن الحادي والعشرين، وبحثوا كذلك قضايا الصحة والسلامة، وكيفية إيجاد أنماط حياة صحية، تمكن الشباب من العيش بصحة ونشاط.كما قدم الشباب، خلال ورش العمل، الحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق مشاركة فاعلة في بناء المجتمع، وتعزيز شعور الانتماء إلى المجتمع، وكيفية استخدام الهوية العربية والوعي الذاتي كجسر ثقافي مع الدول والمجتمعات الأخرى.وكانت قضايا ريادة الأعمال حاضرة على جدول مناقشة الشباب لقضاياهم؛ حيث عبر الشباب عن أهمية توفير الدعم الحكومي الكامل لتمكين الشباب من تأسيس مشاريعهم المبتكرة. (وام)

مشاركة :