اقتصادي / غرفة جدة تعتزم إقامة برامج وفعاليات لأكثر من 4 آلاف مستفيد خلال عام 2015م

  • 10/23/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 29 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 23 اكتوبر 2014 م واس أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن عزمها المساهمة في تأهيل أكثر من 4 آلاف مستفيد خلال عام 2015م من خلال حزمة برامج وفعاليات للمنشآت الصغيرة لرواد ورائدات الأعمال والدفع بهم إلى سوق العمل وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات والصعوبات الموجودة على أرض الواقع. وفي الوقت ذاته الذي توقع فيه مركز المنشآت الصغيرة بمجلس الغرف السعودية أن يصل حجم الاستثمارات في هذا القطاع إلى أكثر من 70 مليار دولار مع نهاية العام 2015م وتساهم بنسبة تتجاوز الـ 37% من الناتج الإجمالي المحلي السعودي نهاية نفس العام لم تألو غرفة جدة جهداً في تهيئة البيئة المناسبة لتعزيز هذا المفهوم وإيجاد المناخ الملائم لتطويره والارتقاء به. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام أن هناك دعم كبير يتلقاه هذا القطاع من شأنه إيجاد الثقافة التأصيلية لممارسة العمل الحر، حيث يتم من خلال خبرات الغرفة التركيز على الجوانب الشخصية والفنية والتسويقية والإدارية اللازمة لنجاح العمل وإيجاد آلية الحصول على التمويل من قبل الصناديق والجهات التمويلية المتخصصة مع عمل الاختبار الشخصي لإدارة المشروع وشرح الخطوات اللازمة لبدئه وخطة العمل التنفيذية إضافة لتقديم استشارات متقدمة في مجال ريادة الأعمال . وأكد أن هذا القطاع الذي يوفر نحو 60% من إجمالي فرص العمل حول العالم يحظى بدعم مختلف الجهات الحكومية في المملكة ، منوهاً بتكريس غرفة جدة طيلة الفترة المنقضية مجهوداتها في دعم القطاع من خلال إيجاد الأنشطة وإقامة الملتقيات والمنتديات وزيارات الوفود الاقتصادية من كافة أنحاء العالم في إطار مساعدة رواد ورائدات الأعمال في تطوير وتنمية مشاريعهم وتقديم نماذج دراسات الجدوى وبرنامج دعم الملاك التابع لصندوق الموارد البشرية " هدف" والنشرات الدورية للمركز والخطط التطويرية وتبني للبرامج الخاصة بحاضنات الأعمال والحرف اليدوية وتقديم الدعم والمساندة من خلال "برنامج التكافل التعاوني" لكافة المستفيدين والزائرين للغرفة ، عادًا المشاريع الصغيرة والريادية القوة الاقتصادية للدول النامية والمتقدمة على حدٍ سواء نظراً لأثرها المباشر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية . وقال البسام : يشمل دور الغرفة الرئيسي دعم ريادة الأعمال بكافة مستويات المجتمع من خلال تحقيقها الاستقلالية والرضا للأفراد إضافة للمساهمة في تقليص حجم البطالة وتخفيف حدة الفقر إلى جانب دورها في رفع الناتج المحلي ، وتعزيز هذا الدور عن طريق معرفة أسس وطرق نجاح المشاريع الصغيرة ورعاية كافة الجهود التي تبذلها الجهات الداعمة والراعية للمشاريع الصغيرة والناشئة في القطاعين العام والخاص . من جانبه أبان أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة أن بيت أصحاب الأعمال عمل على مدار 70 عاماً على دفع عجلة المشاريع الصغيرة والناشئة باعتبار أن الشباب هم روادها وثروة البلاد وشركاء مسيرة التنمية واضعة في الحسبان أن التوازن الاقتصادي لا يمكن أن يتم في أي دولة في العالم إلا من خلال دعم ونجاح المشاريع الناشئة والأخذ بيد الشباب وتذليل الصعاب وتوفير السبل. وأشار إلى أن الغرفة حققت في السنوات الماضية انجازات ملموسة لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد الأهداف الاستراتيجية ، حيث تركز العمل على أن يكون هناك أكثر من (4) آلاف مستفيد سنوياً، مفيدًا أن عدد المستفيدين وصل إلى (1334) شاب وفتاة في عام 2011 قفزوا إلى (4666) خلال عام 2012، وسط توقعات بأن يتجاوز هذا العدد خمسة آلاف شخص خلال العام الجاري، حيث قدمت الغرفة (360) ساعة تراوحت بين دورة تدريبية ومحاضرة ثقافية وورشة عمل. // يتبع // 13:03 ت م تغريد

مشاركة :