اتفقت إدارة نادي الشباب، أمس، مع الأوروجوياني جوزيه كارينيو، مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي، على طي صفحة أزمة تصريحاته الأخيرة، وبقائه بالتالي في منصبه حتى نهاية عقده بانتهاء الموسم الجاري. وقرَّبت جلسة غداء بين الطرفين قبيل عودة المدرب إلى قيادة الحصص التدريبية لفريقه. وجمعت الجلسة أحمد العقيل، رئيس النادي، وخالد الثنيان، نائبه، وكارينيو، فضلًا عن مترجم. وأبان لـ "الرياضية" الثنيان، أن الاجتماع مع المدرب على جلسة غداء أمس، أغلق ملف القضية. وشدَّد على أن كارينيو مستمر في عمله، مؤكداً "لا صحة لنظره في عروض مقدمة" من أندية خليجية. وكان المدرب أعلن السبت الماضي رغبته في الرحيل فوز تلقي فريقه هزيمة بهدف نظيف أمام الفتح ضمن الجولة الـ 21 من دوري المحترفين السعودي، ليغيب في اليوم التالي عن قيادة التدريبات بعد حصوله على إجازة خاصة، فيما حصل لاعبوه على إجازة أمس الأول. وبعد جلسة الغداء، نقل الثنيان عن الأوروجوياني، أنه لن يغادر أسوار البيت الشبابي إلا إلى بلاده، إذ سيستمر في قيادة فريقه فنيًا إلى نهاية عقده لتحقيق طموحات الإدارة المتمثلة في احتلال مركز محلي مؤهل إلى دوري أبطال آسيا، والمنافسة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين. وشرح المدرب خلفيات الموقف الذي عبَّر عنه بعد الخسارة أمام الفتح، وأبلغ المجتمعين بإحباطه من توالي الإصابات التي أدَّت إلى تغييب حسن معاذ، والجزائري جمال بلعمري ولاعبين آخرين. وذكر كارينيو أن تراجع النتائج في الدوري، فضلًا عن غياب عناصر مهمة عن التشكيلة، أحبطاه، لذا لجأ إلى إطلاق تصريح عن رغبته في الرحيل اعتقادًا منه أن ذلك قد يُحدِث تغييرًا على مستوى الفريق.