قام أحد المتهورين الهاربين عن التفتيش بنقطة أمنية بسحل أحد رجال الأمن لمسافة تزيد على 20 متراً، بعد سحب يده وظل مُعلقاً بمركبته لحين أن سقط مُتأثراً بإصابات أنجته من الدخول تحت إطارات المركبة، ليتمكن ذلك المتهور من الهرب، فيما ساهمت كاميرا ساهر في التعريف برقم لوحة مركبته بعد أن التقطته في سرعة تزيد على 200 كم، والمسموح ألا تزيد عن 100 كم، ومن ثم تمَ ضبطه وإيداعه التوقيف لدى الشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وفي التفاصيل أن أحد أفراد فرقة سهم التابعة لدوريات الأمن بالطائف، وبرتبة "عريف" كان مُباشراً عمله ومهامه في نُقطة تفتيش أمنية بالقرب من جسر فندق الأنتركونتيننتال باتجاه طريق السيل شمال الطائف، حينها حضرت مركبة صغيرة من نوع كيا يقودها شخص كان يلتفت يميناً ويساراً وتبدو عليه الريبة والخوف، ليطلب منه رجل الأمن إثباته. وبعد أن أخرج يده نحوه وبها ورقة وإمساك رجل الأمن بها قام بسحبها والتحرك من النقطة بسرعة عالية، ساحلاً معه رجل الأمن وعلى مسافة تزيد على 20 متراً وسط متابعة من الدوريات المباشرة حتى أن ترك رجل الأمن وسقط على الأرض ناجياً من أن يدخل تحت إطارات المركبة مُتأثراً بإصابات عبارة عن رضوض في اليد اليُسرى، كذلك رضوض في الركبة وأجزاء من جسمه، ومن ثمَ تم نقله لمستشفى الأمير منصور العسكري باعتباره الأقرب من الموقع. هذا وقد اكدت بعض المصادر للزميلة صحيفة "سبق" أن المتهور كان قد تمكن من الهرب وعلى سرعة عالية لترصده كاميرا ساهر على طريق السيل في سرعة تزيد عن 200 كم، حينها تم التنسيق مع نظام ساهر وحضر مندوب لديهم وتم التعرف من خلال الصورة المُلتقطة على رقم لوحة المركبة المطلوبة والتي تم ضبطها لاحقاً وفي زمن لا يزيد عن ساعتين منذُ وقت وقوع الحادث، وضبط قائدها الذي جرى تسليمه للشرطة والتي تستوقفه لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
مشاركة :