إعلاميات السعودية والوطن العربي يشاركون الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة ٢٠١٨م

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» (الثلاثاء) اليوم العالمي للإذاعة 2018 تحت شعار «الإذاعة والرياضة»، حيث تهدف إلى تعزيز التنوع والسلام والتنمية من خلال بث الرياضة.   وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت رسميا في دورتها الـ67 يناير 2013، إعلان اليونسكو لليوم العالمي للإذاعة، الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 36، وأعلن بموجبه يوم 13 فبراير ( وهو اليوم الذي أنشأت فيه الأمم المتحدة إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946) بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، حيث جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في شهر سبتمبر عام 2011. وفي حوار أجراه الاعلامي احمد الثقفي مع مجموعة من الإعلاميات سجل بعض الاعلاميات كلمة بهذه المناسبة.   حيث قالت الإعلامية منى العيد من إذاعة جدة من خلال مشاركتها بكلمة بهذه المناسبة اليوم العالمي للإذاعة إذا كانت الصحافة هي صاحبة الجلالة فان الإذاعة هي صاحبة السمو إنها تسمو بالعقل بعيداً عن المشاهدة كما انها تصل إلى ابعد مدى يمكن لصوت الانسان أن يصل إليه الكثير من البشر في المناطق البعيدة عن الحضارة وصلهم هذا الصوت الذي تداخل مع موجات الهواء واختلط بأكسجين الحياه ليعطي هؤلاء فضاءً من الحرية ومساحة كبيره من الفكر والتعلم والتبصر . حينما تستمع لصوت الأثير انت لاتحتاج الا الى أذنيك لتعبر آفاقاً عظيمة من المعارف والعلوم . خصوصاً اذا كنت في بلدٍ فقير وتفتقد الى المعلومات عن العالم . ان جمال الإذاعة يكمن في إمكانية الاستماع وانت تقود سيارتك او ترتب غرفتك كل صباح او تلاحق ببصرك أسراب الطيور والفراشات من شباك منزلك  فتستمع الى أغنيتك المفضلة او إلى اخبار العالم او برامج حواريه ونصائح في كل نواحي الحياه .الإذاعة جامعة حقيقه تحتاج الى اذنٍ نصفيه وعقل واع ٍ . كل التقدير والحب لكل موجة حملت معلومة او نصيحة او نغمة حب لامست قلوب الملايين على مر العصور وحتى اليوم . وقالت الاعلامية سامية الشريف مراسلة إذاعة الرياض في منطقة مكة المكرمة: احب أن اعبر عن مدى سعادتي بهذا الاحتفاء بيوم الإذاعة العالمي للتعريف والتذكير بدور الهام الذي تقدمة هذه الوسيلة المسموعة رفيقة المستمعين خاصة في هذا العصر الذي يتسم بتطورات هائلة في مجال التواصل ورغم هذا كله نجد الإذاعة شامخة بقدرتها على الترفيه والتثقيف والإعلام والإلهام . اما بنسبة لتحديات التي تواجه الإذاعة في عصرنا الحالي من خلال التوسع في سائل التواصل الاجتماعي اعتقد أن الرسالة واحدة وان تعددت الطرق لإيصالها غير أن الإذاعة تعتبر من اكثر وسائل الإعلام اتاحة وسهولة للناس وبأقل الأسعار . وقد تكون طبيعة الإذاعة وسهولة وصولها للجمهور قد هيأ لها البقاء حتى الأن وسيكفل لها طول العمر في المستقبل.   وقالت الاذاعية خلود عبدالرحمن من اذاعة يو إف إم ، من برنامج نسيم الصباح. وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة أقول: أنها حلم وأصبح حقيقة، تواجدي خلف المايك لأقول رسالتي لمجتمعي وتقبل الناس لها هي مصدر سعادتي وفخري اكتساب محبة الناس ونظرات الفخر التي تراها بعيون محبيك هي مسؤوليه كبيره تزداد كل مره اكون بها خلف هذا الميكروفون أتمنى ان نكون أقوى على مستوى مجتمعنا وان نصل لأكبر عدد من الجمهور وان يعود الشباب لهذه القناه الإعلامية المهمة التي تجعلك تستشعر كل مايبث من خلالها   وقالت زكية البلوشي محرره بمجلة سيدتي  يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للإذاعة واستطاعت الإذاعة منذ البث الأول لها قبل ما يزيد عن مائة عام، أن تكون مصدر معلومات قوي ومؤثر في المجتمع ومن اقوى وسائل الإعلام التي تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق في العالم، وكانت وما زالت مصدر للترفيه والتسلية وأخذ المعلومة المفيدة والجيدة ورغم انتشار البدائل مثل الفضائيات المتعددة ومواقع التواصل الاجتماعية والانترنت الا انه لا يزال له نكهه مختلفة للتسلية وتعتبر الإذاعة واحدة من أقدم وسائل الاتصال الجماهيرية في برامجها الإذاعية ولا أحد يستطيع ان ينكر ذلك وكانت واحدة من أقوى الوسائل التي يمكن أن تؤثر في مختلف شرائح المجتمع وكانت من اهم وسائل تسلية المسافرين على الطرق السريعة، والذين يطول سفرهم بالساعات وكانوا يجدون المتعة بها. والإذاعة تقدم برامج تناسب كل الأجيال فهي ترضي المهتم بالبرامج الثقافية، والأخبار والدراما والرياضية. وهذا الصندوق السحري الصغير كان ولا يزال يقدم لنا أجمل البرامج وينقل لنا اهم المعلومات ورغم وجود بدائل للتسلية الا انه لا يمكن الاستغناء عنه مهما كانت البدائل.واليوم والعالم يحتفل بيومها العالمي دعوه صادقه منا لإحياء هذي الوسيلة المهمة.   وشاركت الاعلامية نجاه محمد باقر كاتبة واعلامية ومذيعة سابقة وتربوية متقاعدة. انا اظن الاذاعة شيء مهم قبل  ظهور التلفاز و النت وللأسف متابعيها يقلون لذلك اتمني تطوير البرامج لتكون جاذبة للمستمعين و لازم يجيبون مذيعين و مذيعات اصواتهم جميلة و الاهم يتقنون اللغة العربية و مخارج الحروف وليش  ما يستضفون اقصد يعملون برنامج عن الذكريات مو شرط كاتب او صحفي بل اي انسان لدية تجربة سواها و نجحت و ياليت الابتعاد عن الاسماء المتكررة اللي ملينا منها و احس ان الناس يتابعون البرامج التي تمس حياة الافراد  ليش ما تكون هناك دراما قصيرة لشرح مشكلة و يشارك في حلها المستمعين مثلا لمدة اسبوع و يكون هناك أخصائي  نفسي او اجتماعي او او لحل المشكلة و اختيار المستمع الذي وجد الحل بهدية رمزية خطاب شكر من الاذاعة اوحتي مبلغ مالي لا يتعدي 500 ريال و بالتوفيق.   وقالت غاده الوكيل مذيعة ومعدة برامج من اذاعة الرياض. بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة اتقدم  باسمي وباسم اسرة اذاعة الرياض  الى كل المستمعين بأسمى آيات التهاني ونتمنى ان نكون عند حسن الظن في تقديم كل ما يرضي المستمعين بواقعية وحرفية حيث تعتبر الاذاعة من اكثر الوسائل انتشارا واسهلها استخداما فهي وسيلة اعلامية غير معقدة  تطال في مداها كل المجتمعات  فألف تحية لإذاعاتنا التي تأقلمت مع التطور  الرقمي الهائل  وفرضت نفسها على المستمعين تحية احترام لإذاعة الرياض التي حجزت لنفسها دورا مميزا وحاكت المجتمع واهتمت بكل افراد المجتمع ولا نستطيع في هذا اليوم ان ننسى اصوات مذيعين ومذيعات دخلوا في الذاكرة ولا يمكن ان ننساهم  وكم انا فخورة لأني من منسوبي اذاعة الرياض والتي لعبت دور كبير في المجالات الثقافية والفكرية والثقة الكبيرة التي بنتها مع المستمع.   وقالت أسماء القرافي -معدة برامج مع التلفزيون السعودي، لا شك أن الإذاعة الوسيلة الإعلامية ذات الدور الفريد في جلب اهتمام السامع فهي الوسيلة الأكثر جماهيرية بعد نظيرتها التلفزيون وبناء على تجربة سابقة لي مع أحد الإذاعات هي مدرسة للمتحدث في طلاقة اللسان وحسن الصوت والعمل الإذاعي و التلفزيوني علاقة طردية فهي مريحة وسلسه وبصمة إنجاز حقيقي للممارسين بالعمل بهما ومع تطور التكنولوجيا والتقنيات الحديثة برأيي ظلت الإذاعة وسيلة اكثر اهتماما بالمواضيع التي تهم المجتمعات والاكثر جذبا في تسليط الضوء والانتفاع بالمعلومات وحرية التعبير. وقالت تيماء عبدالخالق إعلامية وناشطة إجتماعية اليوم العالمي للإذاعة يوم 13/فبراير لفتني فكرة هذا اليوم كثيراً ليس فقط لأن  الإذاعة تعتبر هي وسيلة الإعلام الأكثر وصولاً للجمهور في كل أنحاء العالم وليس لأنها تعتبر منبراً للمشاركة في النقاشات وتبادل الأفكار والآراء  والتركيز فقط على الموضوع والرسالة من خلال الصوت ، ولكن لفتني  لأنني أعشق هذا النوع من وسائل الإعلام الا وهو الإعلام المسموع الذي يجعل الشخص يخاطب الفكر وعقلية الشخص المتحدث  قبل ان تحكم  عليه من المظهر الخارجي ، وهذه هي التجربة التي  تجعل أي شخص يريد أن يدخل  فيها لأنها تجعل الأعجاب دائماً بالفكر أولاً . وبما أننا الآن في عالم برامج التواصل الاجتماعي وقد من الممكن أن تُهمل الإذاعة قليلاً، فيجب على كل إذاعة وعلى كل شخص مسؤول فيها أن يبتعد عن الأفكار التقليدية وأن يبتكر أفكار جديدة ودمج التواصل في الإذاعة مع برامج التواصل الاجتماعي ليكون التواصل اسرع وأقرب للجمهور .

مشاركة :