لفتت المعادن الثمينة والصخور الصناعية وكذلك أحجار الزينة المعروضة بجناح المساحة الجيولوجية انتباه رواد المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وقال المتحدث الرسمي للهيئة طارق أباالخيل بأن الهيئة عمدت إلى عرض عينات متعددة من المعادن لتعريف الزوار والمهتمين بأهمية المعادن وأنواعها وأماكن تواجدها بالإضافة إلى كيفية استخراجها واستخداماتها المتعددة، وأشار إلى أن الدولة -حفظها الله- تسعى إلى زيادة مستوى الانفاق على أعمال الاستكشاف والتقييم للرواسب المعدنية ليصل لستة أضعاف في عام ٢٠٣٠م من خلال تعزيز دور القطاع الخاص، ودعم دور هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في أعمال التنقيب. وبين أن إستراتيجية التعدين تهدف إلى زيادة الإنتاج من المعادن الفلزية والنفيسة والعناصر الأرضية النادرة ليصل لعشرة أضعاف الإنتاج الحالي من خلال خطط قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى. وأوضح بأن التعدين يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد خصوصًا أن المكتشف حاليًا لا يصل لـ٥٠٪ من الرواسب المعدنية ذات الجدوى الاقتصادية. ومن خلال العمل على شواهد وأدلة نشأة الرواسب المعدنية تبين أن هناك أحزمة تمعدن لم يتم الكشف عنها وجاري العمل لإعداد خطط استكشاف إقليمي واستكشاف تفصيلي لعدد من الرواسب المعدنية الواعدة لتمعدنات الذهب والمعادن النفيسة وغيرها من المعادن والصخور الصناعية وصخور الزينة والأحجار الكريمة وذلك لتحقيق رؤية ٢٠٣٠م والوصول للاكتفاء المحلي ومن ثم التصدير لتكون داعمًا ورافدًا مهمًا لاقتصاد المملكة العربية السعودية.