أثار وجه الملكة نفرتيتي الذي أعيد بناؤه بأحدث تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم البعض أن بشرتها في الواقع كانت أكثر سمرة. ووفقا لما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، احتدم النقاش بشأن لون بشرة الملكة، واعرب الكثيرون عن استيائهم من تحويل بشرة نفرتيتي إلى بشرة فاتحة اللون. بينما اعتبر آخرون أن المصريين القدماء كانوا على صلة وثيقة مع السكان الأوروبيين، ما يعني أنها ربما كانت شاحبة البشرة، حيث يظهر المصريون أنفسهم بمجموعة من ألوان الجلد المختلفة، فالرجال كانوا في الغالب أكثر سمرة من النساء، وربما يشير ذلك إلى أنهم قاموا بالكثير من العمل تحت أشعة الشمس. وتمكن العلماء من جامعة بريستول من إعادة بناء وجه الملكة التي يعتقد بأنها والدة الملك توت عنخ آمون، من خلال العمل على المومياء البالغة من العمر 3400 سنة، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد.
مشاركة :