أعرب وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون عن قلق الولايات المتحدة إزاء الوضع في سوريا وتحين إسرائيل للمزيد من الفرص لشن هجمات ضد أهداف بداخلها وهو ما يزيد من الأوضاع المضطربة في المنطقة بشكل عام، فضلا عن التدخل التركي في شمال شرق سوريا ووجود ميليشيات "حزب الله" في لبنان. ودافع تيلرسون عن إسرائيل، بطبيعة الحال، في حديث لـ "قناة الحرة" قائلا: إنها تلاقي تهديدات تنبع من "حزب الله" في لبنان ومن سوريا. وأضاف في المقابلة التي تم إجراؤها معه في الكويت ثان محطات جولته الشرق اوسطية: "اننا نأخذ التهديدات لاسرائيل على محمل الجد ونرى أن لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها من هذه التهديدات". وتابع "سنبقى في سوريا إلى أن يتم هزيمة داعش تماما، ونحن على يقين من أننا لن نعود إلى الظهور، وسنظل مشاركين في الحل السياسي لسوريا، التي نعتقد أنها الوسيلة طويلة الأمد لتحقيق الاستقرار في سوريا واستعادة سوريا طبيعة مستقلة ". وردا على سؤال حول تأثير ايران في المنطقة اكد ان الولايات المتحدة تعتقد ان مستقبل الرد على نفوذ الجمهورية الشيعية في سوريا هو من خلال العملية السياسية.واستطرد الوزير الامريكي قائلا "نريد استغلال وجودنا ليكون أيضا قوة استقرار لدعم المحادثات في جنيف في إطار عملية قرار مجلس الأمن الدولي، والسماح للشعب السوري لكتابة دستور جديد، والسماح لهم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ومن خلال هذه العملية، ونعتقد أن سوريا ستعزز استقلالها وستتخذ إجراءاتها للحد من نفوذ إيران داخل سوريا ورفضها في نهاية المطاف"، موضحا أن" تأثير إيران داخل سوريا ليس إيجابيا، بل سلبيا، لأنها تجلب معها عدم الاستقرار ، فإنها تجلب معها العنف"حسب تعبيره. واضاف "اننا نرى أن المجتمع الدولي يرى أن وجود ايران في هذه الدول ليس مفيدا ولا يحقق الاستقرار ولا يجلب الأمن للمواطنين هناك ونطلب من إيران الانسحاب وإرسال قواتهم إلى بلادهم، وهذا ما نعتقد أنه الطريق الصحيح للمستقبل". وفيما يتعلق بدور روسيا فى الصراع، علق تيلرسون على "ان الولايات المتحدة تشجع على تخفيف تصاعد العنف"