كشف "مؤشر ماستركارد السنوي للحب 2018" أن المستهلكين في دولة الإمارات يفضلون التعبير عن مشاعرهم تجاه من يحبون في يوم عيد الحب عن طريق إهداء الورود، وذلك على مدار الأعوام الثلاثة الماضية من 11 إلى 14 فبراير 2015 وحتى 2017. ووفقاً للمؤشر، الذي يعد دراسة تحليلية للمعاملات التي تتم عبر بطاقات الائتمان والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع، فإن الإنفاق العام على شراء الورود في الدولة قد ارتفع بنسبة 146% مقارنة بالعام 2015، مع ازدياد المعاملات الشرائية بنسبة 158%. وبينما تشكل اللمسة الشخصية أمراً هاماً بالنسبة لسكان دولة الإمارات، مع إتمام 86% من عمليات الشراء الخاصة بيوم عيد الحب بصورة شخصية من المتاجر، إلا أن عمليات الشراء عبر الإنترنت شهدت هي الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 111% في يوم عيد الحب عام 2017 مقارنة باليوم نفسه من العام 2015. وإضافة إلى ذلك، فقد بقيت حصة الإنفاق في المطاعم على مدار الأعوام الثلاثة الماضية مستقرة، مشكلة 9% من الحجم الكلي للإنفاق في هذه المناسبة، و44% من إجمالي المعاملات التي تم إنجازها في العام 2017. وقد قامت الدراسة بتحليل سلوك المتسوقين في أكثر من 200 بلد حول العالم، كما حددت العديد من توجهات الشراء الأخرى. وفيما يتعلق بهدايا عيد الحب، تشير البيانات إلى أن الجمهور في دولة الإمارات يفكر في هذا الأمر بشكل مسبق عند شراء الهدايا وليس بشكل عفوي. كما لا يَعُد ذلك قرار يُتَّخذ في اللحظة الأخيرة، إذ إن غالبية عمليات الشراء الخاصة بيوم عيد الحب في الإمارات العربية المتحدة (وتبلغ نسبتها 28%) تتم يوم 11 فبراير. وعلى الرغم من ذلك، فإن أكثر من ربع الحجم الإجمالي للمعاملات (وتبلغ نسبته 28%) في الفترة بين 11 و14 فبراير قد تمت في يوم عيد الحب أي في 14 فبراير. وقال جيريش ناندا، مدير عام ماستركارد في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان: "يسلط الإصدار الثالث لـ ’مؤشر ماستركارد السنوي للحب‘ الضوء على توجهات الإنفاق الإقليمية والعالمية الرئيسية، وذلك بهدف تقديم رؤية قيِّمة لتجار التجزئة حول سلوك وعادات الشراء لدى المستهلكين في أكثر أيام السنة رومانسية. ونرى أن العديد من الأشخاص يحرصون على خلق ذكريات لا تنسى مع من يحبون خلال عيد الحب، فيما يُعَد إهداء الورود من أبرز رموز الرومانسية في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى ذلك، يشير ارتفاع المعاملات المرتبطة بيوم عيد الحب التي تتم عبر الإنترنت إلى تنامي هذه الثقافة الرقمية في الدولة، والتي تدعمها الوتيرة المتسارعة لاعتماد حلول الدفع عبر الهاتف المتحرك مثل ’ماسترباس‘ و’أبل باي‘ و’سامسونغ باي‘".
مشاركة :