نشرت حسابات جهادية تابعة لتنظيم "مجلس شورى شباب الإسلام" في ليبيا صورًا تظهر سيطرة التنظيم على مؤسسات ومراكز الشرطة في مدينتي برقة ودرنة، معلنة أن برقة أصبحت "إمارة إسلامية" وجزءًا من دولة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وبحسب ما ذكره موقع "24 الإماراتي" الثلاثاء (23 أكتوبر 2014)، فقد أعلن التنظيم، الذي كشف عن بيعته لـ"داعش" في 22 يونيو الماضي، أنه أسس أول "محكمة شرعية" و"شرطة إسلامية" في المناطق التي تخضع لسيطرته. وتداولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي صورا لمقرات المحكمة الشرعية والشرطة الإسلامية في محافظة برقة سيرًا على نهج "داعش". وكان "مجلس شورى شباب الإسلام" أعلن سيطرته الأسبوع الماضي على مدينة درنة الليبية، الواقعة شرق بنغازي، لتكون جزءًا من تنظيم "داعش". تجدر الإشارة إلى أن أعضاء "مجلس شورى شباب الإسلام" نزلوا إلى شوارع مدينة درنة في أبريل مرتدين زيًا عسكرياً حاملين أسلحة آلية ومنصات إطلاق قذائف صاروخية، وزعموا أنهم سيشكلون قوات الأمن الجديدة في المدينة لتطبيق الشريعة الإسلامية. وبدأ أعضاء التنظيم في مايو، تنفيذ دوريات أمنية كما طبقوا الحسبة والحدود، وفي يونيو أصدر مجلس شباب الإسلام بيانًا، أعلن فيه تأييده لتنظيم "داعش" وزعيمه أبو بكر البغدادي.
مشاركة :