حكمت محكمة في اوتاوا أمس، على كندي بالسجن 12 عاماً بتهمة التآمر لتنفيذ "اعتداء إرهابي" في البلاد، في قضية يرجع تاريخها الى 2010. وكانت هيئة محلفين دانت في تموز (يوليو) مصباح الدين احمد (30 عاماً) الذي كان يعمل في قسم التصوير بالأشعة في احد مستشفيات العاصمة الفيديرالية، بتهمة "التآمر بهدف تسهيل حصول عمل ارهابي" والمشاركة في "أنشطة لمجموعة إرهابية"، كما اعلنت السلطات القضائية. ولكن المتهم برئ من تهمة اكثر خطورة كانت موجهة إليه، وهي تصنيع متفجرات وحيازتها. وهذه الإدانة ليست مرتبطة بالاعتداءين اللذين شهدتهما كندا هذا الاسبوع وراح ضحيتهما عسكريان قتلهما شابان كنديان يعتقد انهما اعتنقا الفكر "الجهادي". وكانت السلطات اعتقلت صباح الدين احمد في 2010 في الوقت ذاته الذي اعتقلت فيه شخصين آخرين متهمين بالانتماء الى الخلية ذاتها. ومن بين الأدلة التي قدمت ضدهم في المحاكمة تسجيل لحوار بين المتهمين ناقشوا فيها كيفية شن هجوم على قاعدة عسكرية في كندا كانت ستجري فيها مراسم استقبال جثمان جندي قتل في الخارج. واعتقل افراد الخلية في أوتاوا وفي حوزتهم، بحسب الشرطة، "مخططات واشرطة فيديو وتعليمات وكتب ومكونات الكترونية مخصصة لتصنيع عبوات ناسفة". وفي ايلول (سبتمبر) الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة 24 عاما بحق هيفا على زادة، وهو مواطن كندي يبلغ 34 عاماً واعتبرته السلطات العقل المدبر في هذه الخلية الإرهابية. أما الفرد الثالث في الخلية، وهو طبيب كندي من اصل باكستاني يدعى خرام شير (31 عاماً)، فجرت تبرئته في آب (اغسطس) الماضي.
مشاركة :