قال #مايك_بنس، نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء محادثات مع #كوريا_الشمالية من أجل طرح السياسة الأميركية فيما يتعلق بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ، لكنه أشار إلى أن هذه المحادثات لا ترقى إلى حد اعتبارها مفاوضات. وأضاف بنس في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري، أن الولايات المتحدة ستواصل تشديد الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية بسبب طموحاتها النووية، لكن #العقوبات لن ترفع قبل أن تتخلى عن برنامجها النووي. وإلى ذلك، أعلن مسؤول البحرية الأميركية المشرف على العمليات العسكرية في المحيط الهادئ إن هدف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على المدى البعيد هو إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية المقسمة تحت حكم نظامه الشمولي، نقلا عن وكالة أسوشيتدبرس. وقال الأدميرال هاري هاريس جيه آر للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن هناك وجهة نظر سائدة بأن كيم يحتاج إلى ترسانة نووية لحماية نظامه، ولكن كيم يريد أكثر من ذلك بكثير. وأضاف أن "هدف كيم البعيد" هو اعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية في ظل "نظام شيوعي واحد". وشدد على أن أي محادثات مستقبلية مع كوريا الشمالية يجب أن تركز على تخليص شبه الجزيرة من الأسلحة النووية. ويعمل هاريس في البحرية لما يقرب من أربعة عقود. وترأس القيادة الأميركية في المحيط الهادئ منذ مايو/أيار 2015، والأسبوع الماضي أعلن الرئيس دونالد ترمب عن ترشيح هاريس ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى أستراليا. وتتطلب الوظيفة تصديقا من مجلس الشيوخ.
مشاركة :