أبوظبي (وام) شهد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية العرض التدريبي لطلبة المدارس للعبة «المواي تاي والكيك بوكسينغ»، وذلك في إطار برنامج اتحاد «المواي تاي والكيك بوكسينغ» وجهوده المتواصلة في نشر اللعبة وتحفيز الطلبة على تنمية مواهبهم الرياضية، وبناء فريق وطني قوي لجيل جديد من أبطال اللعبة. وأشاد معالي الأمين العام بجهود اتحاد اللعبة برئاسة عبدالله سعيد النيادي لتوسيع قاعدة هذه الرياضة وإدخالها في المدارس واستثمار طاقات الطلبة ومهاراتهم الإبداعية لتنشئة جيل من الطلبة الموهوبين ورفع معدل اللياقة والصحة لديهم مما سينعكس إيجاباً على المستوى الإدراكي والأكاديمي للطلاب. وأكد حرص مدارس الإمارات الوطنية على دعم البرامج والخطط الإستراتيجية كافة لاتحاد اللعبة ومنح الطلبة الفرصة الكاملة لتنمية مواهبهم وترغيبهم في الاهتمام بالرياضة وتأهيلهم وتحفيزهم للانضمام للمنافسات على المستوى الوطني والإقليمي. وكان مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية قد أقر تطبيق رياضة «المواي تاي والكيك بوكسينغ» لتكون الأولى في الدولة المطبقة لهذه الرياضة، ضمن أنشطتها وحصصها الرياضية، وسيتم البدء بمزاولتها في جميع فروع المدارس على مستوى الدولة، ليستفيد منها أكثر من 10آلاف و500 طالب وطالبة. ويأتي قرار تطبيق هذه الرياضة انسجاماً مع رسالة المدارس لتوفير برامج تعليمية متعددة الجوانب تنمي شخصية الطالب وتزوده بالمهارات اللازمة للنجاح في جميع المجالات الاجتماعية والشخصية والأكاديمية وإعداده ليكون فرداً فعالاً نافعاً لنفسه ومجتمعه وانطلاقاً من إدراك المدارس بأهمية الدور الفعال للتربية البدنية والرياضية في العملية التربوية التعليمية الشاملة وبأهمية إثراء المنهج الرياضي برياضات حيوية جديدة بعيدة عن النمط التقليدي المتعارف عليه. وحضر العرض التدريبي، الدكتور عبدالله مغربي رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية وطارق هزيم المهيري المدير التنفيذي لاتحاد «المواي تاي والكيك بوكسينغ» وعدد من المسؤولين في المدارس. يذكر أن اتحاد «المواي تاي والكيك بوكسينغ» تم إشهاره في مايو 2017 م ويقوم بدور رائد وكبير في ترسيخ دعائم الرياضة، بما يساهم في بناء مجتمع يتمتع بمستوى معرفي وثقافي.وتعتبر هذه الرياضة من أبرز الرياضات التنافسية وفنون الدفاع عن النفس، وتهدف إلى تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة لكل الأجيال، وتعزيز الهوية الوطنية ونشر الروح الرياضية واللعب النظيف وتمثيل الدولة بأفضل صورة في كل المحافل.