اختتمت مؤسسة قطر معرض المدينة التعليمية الأول في الكويت، الذي وفّر على مدار ثلاثة أيام، للشباب الكويتي فرصة التعرف على البيئة التعليمية الغنية، ومتعددة الاختصاصات التي تقدمها مؤسسة قطر، متضمنة جامعة حمد بن خليفة الوطنية، والجامعات العالمية الشريكة الثماني.في هذا الصدد، قال المهندس سعد إبراهيم المهندي العضو الدائم بمجلس إدارة مؤسسة قطر: «يُمثل معرض المدينة التعليمية في الكويت فرصة رائعة لتسليط الضوء على البيئة متعددة الاختصاصات فيها، ونحن نعمل من خلال جامعة حمد بن خليفة الوطنية وجامعاتنا الشريكة الثماني لدعم الطلاب وتمكينهم منذ اليوم الجامعي الأول وحتى مرحلة الدراسات ما بعد الجامعية، عبر تزويدهم بالمهارات والأدوات التي تسمح لهم بخدمة المنطقة ككل». وتعرّف طلاب المدارس الثانوية في الكويت على المنح التعليمية التي تقدمها مؤسسة قطر، والتسجيل البيني ما بين الجامعات، فضلاً عن التسهيلات السكنية، والحياة في قطر بشكل عام. وقالت السيدة خلود العالي مدير الاتصال الداخلي في إدارة الاتصال بمؤسسة قطر: «المدينة التعليمية هي مقر لفروع جامعات تُعد من بين الأفضل في العالم، ومن هنا توفر جامعاتنا للطلاب الكويتيين، الذين يودون الحصول على تعليم راقٍ دون السفر بعيداً، إمكانية تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم من الناحية الأكاديمية والشخصية في بيئة آمنة ومتعددة الثقافات». وشارك في هذا المعرض ممثلون من جامعات المدينة التعليمية كافة، حيث أجابوا على الأسئلة التي طرحها الزوار، وقدموا لهم شرحاً وافياً عن الباقة المتنوعة من برامج التعليم العالي التي توفرها جامعات المدينة التعليمية. ومن جهته، قال السيد أسعد عبدالكريم أحد زوار المعرض: «تخرجت ابنتي من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عام 2011، وكانت تجربتها رائعة للغاية، كنا متخوفين لأنها ستدرس في الخارج، إلا أنها وجدت في قطر بيتها الثاني، وكانت الإدارة ممتازة، واهتمت بها كأبنائها». أما السيد محمود عمر عبدالله المواطن الأردني المقيم في الكويت، فقال: «لقد أحب أولادي قطر، وهم يرغبون بمتابعة دراساتهم العليا فيها، إن قيامكم بإنشاء معرض هنا مهم للكثيرين، ونحن نتمنى لكم كل الخير والتطور».;
مشاركة :