الدحيل يدافع عن صدارته بمواجهة أم صلال

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح عشية اليوم منافسات الجولة السابعة عشر من دوري النجوم بلقاء واحد يجمع فريقي الدحيل وأم صلال في ملعب الأول بداية من السابعة إلا خمس دقائق في مواجهة قوية تجمع المتصدر مع أحد الفرق المنافسة على المربع الذهبي. الدحيل يدخل مباراة الليلة منتشياً بفوز ثمين على ذوب أهان الإيراني يوم الاثنين الماضي في مستهل مشاركته في دوري أبطال آسيا، خصوصاً وأنه كان متأخراً إلى حدود الدقيقة 74 محققاً انتفاضة قوية بقيادة كريم بوضياف المتميز ويوسف المساكني المتألق في الهجوم.الدحيل بطبيعة الحال لا يملك خياراً غير الفوز اعتباراً لكون السد ينتظر هفوة منه لكون الفارق بينهما لا يتعدى نقطتين، مما يعيد إلى الأذهان سيناريو الموسم الماضي، خصوصاً وأن أم صلال لعب دوراً هاماً في تحديد مصير اللقب، حيث فاز على الدحيل (لخويا حينها) مجرداً إياه من الصدارة لصالح السد ثم عاد وتعادل مع الأخير ليعيد الصدارة للأول من جديد. بلماضي يعلم أكثر من غيره ما حدث الموسم الماضي حينما فاجأه أم صلال بقيادة مدربه الجديد آنذاك محمود جابر، ويعلم أن الصقور متحفزين بقيادة مدربهم الجديد طلال القرقوري الذي حقق الأهم في المباراة الأولى، بعدما تخطى عقبة الخور معيداً الفريق إلى المنافسة بقوة على المركز الرابع بعدما فقده لمدة طويلة. من جهته يدرك القرقوري جيداً قوة منافسه، خصوصاً في خطي الوسط والهجوم بقيادة كريم بوضياف الذي يعتبر حالياً أحد أفضل اللاعبين في الفريق والدوري بشكل عام، رغم أن دوره في الفريق لا يكاد يرى في الكثير من الأحيان لتركيز الكثيرين على الهدافين بالدرجة الأولى. يمكن للقرقوري أن ينطلق من أداء فريقه في الشوط الثاني أمام الخور والبناء عليه وقراءة أداء الدحيل في مباراته مع ذوب أهان، واكتشاف نقاط الضعف، خصوصاً في الدفاع والجهة اليمنى لإيجاد منافذ إلى مرمى أمين ليكومت، لكن قبل ذلك عليه أن يشحن لاعبيه لكي لا يسقطوا في فخ الارتباك القاتل كما حدث في المباراة الماضية، لأن ذلك يعني الخسارة بنتيجة كبيرة أمام فريق لا يرحم ضحاياه. في المقابل تشكل المباراة الآسيوية دروساً جيدة لـ «بلماضي» لعلاج عدد من الأخطاء التي يقع فيها الفريق، ولم يتمكن أي فريق محلي من تعريتها على الأقل فيما يخص النتائج، اعتباراً لكون الاندفاع الهجومي الكاسح يغطي على هفوات دفاعية كبيرة لا ينفع في تفاديها أحياناً سوى تمرس لاعبي الوسط وقدرتهم على تقديم المساندة في الوقت المناسب. بطبيعة الحال الدحيل يملك كل المقومات التي تخول له تحقيق الفوز لكونه يملك الأوراق الرابحة، وكذا الخيارات المتعددة أمام مدربه في حين أن الرهان الأكبر لفريق أم صلال سيكون العامل المعنوي بالأساس لمواجهة المتصدر، خصوصاً وأن الفريق أحرج المتصدر في الشوط الأول من مباراتهما في القسم الأول لكنه خسر في النهاية برباعية لكون العبرة بالخواتيم.;

مشاركة :