سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل، السليمانية) تعهدت الولايات المتحدة الاميركية أمس، بالقضاء على تنظيم «داعش» بشكل نهائي في العراق بعد طرده من الموصل بمحافظة نينوى، في الوقت الذي يثير التواجد الأميركي بالعراق جدلا بين مجلس النواب العراقي والحكومة الاتحادية، بعدما أكدت مصادر سياسية أن عدد القوات الأميركية في العراق يبلغ 8 آلاف جندي. في حين حذر إقليم كردستان العراق من عملية عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية بحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن ذلك سيكون «اعتداء» على أراضي دولة ذات سيادة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس «من أجل تحقيق الهزيمة الكاملة والدائمة لتنظيم داعش في النهاية، سوف يقوم التحالف الدولي بالقضاء على داعش تماما كتهديد إقليمي في العراق وسوريا». وأضافت الخارجية الأميركية في بيانها أن «التحالف الدولي سيعمل على إرساء الاستقرار في المجتمعات المحررة بطريقة شاملة». وفي شأن متصل، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي إسكندر وتوت، إنه «تم الاستفسار من مستشارية الأمن الوطني عن التواجد الأميركي بالعراق، وأعداد القوات وأماكن انتشارها»، مؤكداً في الوقت ذاته وجود قوات برية أميركية على الحدود العراقية السورية وعلى الحدود مع تركيا. بدورها، دعت كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في البرلمان، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الإفصاح عن أعداد الجنود العسكريين الأميركان المتواجدين في العراق. وقال النائب عبد العزيز الظالمي إن بقاء تلك القوات في العراق يشكل خطراً على السيادة العراقية، بعدما صرح سياسيون رفضوا الإفصاح عن أسمائهم بأن عدد القوات الأميركية في العراق نحو 8 آلاف عنصر عسكري. من جهة أخرى، حذرت مصادر كردية أمس، من مغبة قيام تركيا بعملية عسكرية في إقليم كردستان العراق، بحجة مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ودعت المجتمع الدولي للتصدي لها، مؤكدة أنها ستكون «اعتداء» على سيادة الدولة العراقية. ... المزيد
مشاركة :