توقعت المعارضة القطرية حدوث انشقاقات كبيرة في «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر في الأيام المقبلة، فيما كال أحد الشيوخ من أبناء الأسرة الحاكمة الاتهامات لنظام الحمدين ووصفه بأنه يدير دولة بعقلية عبودية في انشقاق جديد داخل أسرة آل ثاني.وكشف المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل عن توقع حدوث انشقاقات كبيرة ومهمة في عمق النظام القطري، وأن الأيام القادمة ستكشف الكثير.وقال الهيل عبر حسابه في «تويتر» أمس الأربعاء «نبشركم بانشقاقات كبيرة ومهمة من عمق النظام القطري لإيمان المنشقين التام بأن مستقبلهم ومستقبل قطر في خطر تحت ظل نظام الحمدين، والأيام القادمة ستكشف الكثير والمثير».ووصف الهيل تصريحات نظام الحمدين وشبيحته بأنها «حشو كلام»، موضحا: «سنترك الكلام لكم والفعل لنا وكما قال الشيخ سلطان بن سحيم: لن أطيل في الكلام ولكن أقول للسلطة في الدوحة إن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون».ولم تمض سوى سويعات قلائل على تصريحات الهيل حتى اتهم الشيخ سعود بن خليفة آل ثاني، النظام القطري بأنه دولة بعقلية عبودية. ووفق «الإخبارية» السعودية أمس، فإن الشيخ سعود بن خليفة وقع على تعهد قبل السماح له بالسفر والعودة قسرًا.وتساءل الشيخ سعود عن بنود دستور قطر الذي صوت عليه الشعب عنوة. ويحتجز نظام الحمدين الشيخ سعود بن خليفة آل ثاني، ويمنعه من السفر لتلقي العلاج.في سياق منفصل، كشفت المعارضة القطرية عن مؤامرة جديدة اتهمت أمير قطر تميم بن حمد، وحلفاءه من الإخوان بحياكتها ضد دول المغرب العربي، وبالتحديد تونس والجزائر والمغرب، منوهة بأنه سيتم استغلال الأوضاع المعيشية والاحتجاجات العفوية لإثارة التوتر والفوضي.وقالت المعارضة عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» مساء أول أمس الثلاثاء: «للأسف فإن إخواننا المغاربة هم المطلوب من جديد نقل التوترات إليهم من قبل أجهزة الأمن القطرية وبعض عملائها من الإخوان وفلول الربيع العربي، فقد عممت أوامر المهمة بضرورة استغلال بعض الأوضاع المعيشية في المغرب وتونس والجزائر وما يقع من احتجاجات عفوية، وتحويلها إلى مزيد من أعمال الشغب أصلًا كان التنظيم الإرهابي وما زال يسعى إليها».وحذرت المعارضة من أن «الأمور ستتحول إلى هدر لدماء الشعوب المغاربية خاصة في الأرياف، ومن أخطر الأهداف التي طلب أن تتحقق تحويل عدة مناطق ريفية إلى بؤر توتر دائمة من أجل أن يتم تصعيد أوضاعها وتحويلها إلى صراع مسلح». واختتمت المعارضة القطرية بالقول: «نناشد الشعب المغاربي وحكوماته ومؤسساته الأمنية أن يأخذوا أشد الحيطة والحذر من المؤامرة القطرية عليهم».