قال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أخطر مجلس الأمن، أول امس الثلاثاء، بنيته تعيين الدبلوماسي البريطاني السابق مارتن جريفيث مبعوثه الجديد إلى اليمن.وفي رسالته إلى مجلس الأمن قال جوتيريش إن جريفيث يتمتع «بخبرة طويلة في حل النزاعات، والتفاوض، والتوسط، والشؤون الإنسانية». ويعد جريفيث واحداً من أهم الدبلوماسيين، ويصنف وفقاً للأمم المتحدة وسيطاً دولياً كبيراً، وهو أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، وقد شغل المنصب بين عامي 1999 2010. وعمل رئيساً لمكتب الأمم المتحدة في دمشق، وممثلاً للوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي في الأزمة السورية، خلفاً لمختار لماني. ويعتبر جريفيث أيضاً، أحد المؤسسين لشركة «إنتر ميديات»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن تعمل في مجالات حل النزاعات والتفاوض والوساطة. وسيقر المجلس مساء اليوم الخميس، تعيين جريفيث إذا لم يعترض أي من أعضائه الخمسة عشر. وكما جرت العادة تشاورت الأمانة العامة بالفعل بصورة غير رسمية مع أعضاء المجلس قبل إرسال الإخطار الرسمي. ولدى أعضاء المجلس مهلة تنتهي اليوم الخميس في الساعة 17,00 (22,00 ت ج -الساعة الثانية فجر الجمعة بتوقيت الإمارات) للاعتراض على هذا التعيين. وإذا انقضت هذه المهلة ولم يعترض احد عندها يصبح التعيين سارياً، وهو الأمر المرجح، لا سيما وأن الخيار وقع على الوسيط البريطاني بعد أسابيع من المشاورات، بحسب دبلوماسيين. وسيخلف جريفيث، المدير التنفيذي الحالي للمعهد الأوروبي للسلام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي قالت الأمم المتحدة إنه سيتنحى بعد ثلاث سنوات له في المنصب عندما ينتهي عقده الحالي هذا الشهر.(وكالات)
مشاركة :