بعد النجاح الذي حققته البطولة الدولية للناشئين «أ»، والتي جرت مؤخراً في نادي ضباط شرطة في دبي، ينظم اتحاد الكرة، دورة ودية دولية لمرحلة الناشئين من مواليد 2001، تضم منتخبات لها مكانتها، مثل اليابان وروسيا والبحرين، لتوفير احتكاك قوي وصقل للاعبي منتخب الناشئين «ب»، تمهيداً لاختيار أفضل العناصر لضمها مع مواليد 2002، وتكوين منتخب الشباب الجديد، الذي سيخوض التصفيات الآسيوية العام المقبل، وستقام البطولة خلال الفترة من 26 من الشهر الجاري وحتي 2 مارس المقبل، على ملعب ذياب عوانة في مقر اتحاد الكرة في دبي. وسوف يتم تجمع المنتخب بداية من 22 فبراير الجاري في مقر اتحاد الكرة في دبي، تحت إشراف المدير الفني الكرواتي فيردو ميلين، وباقي أعضاء الجهاز الفني، من أجل إعداد وتجهيز اللاعبين لتلك البطولة القوية، والتي تعتبر إعداداً واحتكاكاً جيداً للاعبين. اهتمام ويولي اتحاد الكرة اهتماما كبيراً بمنتخبات المراحل السنية، من أجل بناء قاعدة قوية، تفيد المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة، وتبذل الإدارة الفنية والمنتخبات، جهوداً كبيرة من أجل تكوين منتخبات تضم العديد من المواهب الواعدة، مع ضمان استمرارية العمل، بصرف النظر عن مواعيد إقامة البطولات، من خلال توفير العديد من البرامج الفنية، سواء بالتدريب المحلي وإقامة مباريات ودية، أو المشاركة في دورات دولية ودية، تكون بمثابة تجهز للاعبين وصقل مهاراتهم وإكسابهم مزيداً من الخبرات. ومن المقرر أن يلعب ابيض الناشئين أول مباراة له أمام البحرين يوم 26 فبراير الجاري، ويلعب معه في اليوم نفسه اليابان مع روسيا، ويعود أبيض الناشئين «ب» ليلاقي اليابان يوم 28 فبراير، وفي اليوم نفسه، يلتقي البحرين مع روسيا، ويختتم الأبيض مبارياته يوم 3 مارس بلقاء روسيا، كما يتقابل في اليوم نفسه، البحرين مع اليابان، وتقام الدورة بنظام الدوري من دور واحد، يتوج في نهايته صاحب المركز الأول باللقب ونيل الكأس. استمرارية وعن الهدف من تلك الدورة، رغم عدم وجود مشاركات رسمية للمنتخب خلال الفترة المقبلة، أوضح عبيد مبارك المدير الفني لاتحاد الكرة، أن في هذا المنتخب عدداً من المواهب الواعدة، والتي تعتبر أمل كرة الإمارات خلال السنوات المقبلة، ونسعى لتطبيق استمرارية عمل المنتخبات، تلك السياسة التي أقرها مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة المهندس مروان بن غليطة. وفي الوقت نفسه، الوقوف علي أبرز العناصر التي سيتم اختيارها للانضمام إلى زملائهم المختارين من منتخب مواليد 2002، تمهيداً لتكوين منتخب الشباب، يشارك في التصفيات الآسيوية التي ستقام في العام المقبل 2019، والمؤهلة إلى نهائيات آسيا، وتلك نظرة مستقبلية طيبة، تحسب لمسؤولي اتحاد الكرة، لأن استمرارية عمل المنتخبات، تعزز العمل، وتفرز عناصر متميزة، تفيد المنتخبات خلال السنوات المقبلة. من جهته، أكد خالد داحس المدرب الوطني المساعد، أن الاستثمار في الجيل الحالي من اللاعبين، يعتبر استثماراً ناجحاً للمستقبل، نظراً لأن منتخب الناشئين، سواء في الفريق «أ» أو «ب»، يضمان العديد من المواهب الحقيقية الواعدة، وسبق وتم تنظيم دورة دولية لمواليد 2002، وتلك الدورة ستكون استكمالاً لها، سعياً لتكوين منتخب قوي من شباب الوطن المرموقين، ويعيدنا أبيض الناشئين إلى عصر المواهب الكروية، وإلى بداية الجيل الحالي من اللاعبين، الذين كانت أولى خطواتهم بصفوف الناشئين، فتألقوا وحققوا الفوز باللقب الخليجي، وتدرجوا حتى وصلوا كجيل للمنتخب الأول، وتوالت إنجازاتهم. تجهيز أوضح خالد داحس، أن الدوري المحلي لا يساعد على تجهيز اللاعبين بشكل قوي، فكانت الفكرة لتنظيم مثل تلك الدورات الدولية، لوضع اللاعبين تحت حمل فني عالٍ، حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة.
مشاركة :