لبنان يحيي ذكرى اغتيال الحريري

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» أحيا لبنان الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري في 14 فيراير 2005، حيث اطلّ رئيس الحكومة سعد الحريري في احتفال حاشد من مجمع البيال امس وحدّد في كلمة ثوابت تيار «المستقبل» وهي التمسك بإتفاق الطائف، حماية لبنان من حروب المنطقة، رفض التدخل في الشؤون العربية، التمسك بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حصرية السلاح بيد الدولة وتمكين الجيش والقوى الأمنية الرسمية، ورفض التفريط بالاستقرار، والتمسك بسياسة النأي بالنفس، متعهداً استمرار السير على نهج والده وحاملاً للأمانة.وفيما زرع الحريري الورود في حديقة السراي الحكومي لمناسبة الذكرى، وزار ضريح والده في جامع الأمين وسط بيروت، أضيئت شعلة الحرية في موقع التفجير في منطقة السان جورج وسط بيروت، وسط حضور شعبي وفرقة موسيقية لكشافة «المستقبل»، وحصل تجمع في مقهى«Place de l etoile» بجانب البرلمان حيث أمضى الحريري دقائقه الأخيرة. ومن أمام المقهى، قالت النائب بهية الحريري: «أتيت إلى هنا بناء على رغبة الشباب المصرين على استكمال مسيرة رفيق الحريري مع سعد الحريري»، مؤكدة ان «الشباب هم النواة ونحن رافقنا رغبتهم وارادتهم التي استمدت من آخر ربع ساعة قضاها الرئيس الشهيد في المكان الأقرب والأحب إلى قلبه في وسط بيروت». وتقاطرت شخصيات سياسية، اجتماعية، فكرية، اقتصادية، روحية، إعلامية ووفود شعبية من كل المناطق إلى ضريح الحريري، ومن بينهم الرئيس حسين الحسيني والممثل المصري حسين فهمي الذي قال ان الراحل كان صديقا عزيزا عليّ، والصداقة ممتدة إلى الرئيس سعد الحريري، معبراً عن تأثره للحدث، قائلا: هو يوم حزين.. لكن ان شاء لله يتقدم لبنان ويزدهر تحت رئاسة دولة الرئيس. وخلال ندوة نظمتها نساء «المستقبل» قرب الضريح، قال رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في كلمة، إنّ رفيق الحريري كان ظاهرة استثنائية وكان مثالاً للإيثار فكانت أولويته التفكير بلبنان واللبنانيين، وقد سعى بأعماله من اجلهم من دون اي تفرقة او تمييز.

مشاركة :