لجنة جائزة «الصحافة الذكية» ترفع الأعمال المرشحة للفوز للاعتماد

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمانة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة في نادي دبي للصحافة، عن انعقاد أول اجتماعات لجنة تحكيم فئة «الصحافة الذكية» لتقييم الأعمال المتقدمة للمنافسة وسط مشاركة واسعة من المؤسسات الصحفية، واختيار ثلاثة مرشحين للفوز في الدورة السابعة عشرة، ومن ثم رفع نتائج التقييم إلى مجلس إدارة الجائزة للاعتماد تمهيداً لاختيار الفائز، الذي سيُعلن عنه خلال حفل توزيع «جوائز الصحافة العربية» في 4 إبريل/‏ نيسان المقبل 2018.حضر الاجتماع الذي عقد أمس، في المقر الرئيسي للنادي، أعضاء الأمانة العامة للجائزة، والكاتب الصحفي محمد النغيمش، رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وعلي الأعرج، رئيس تحرير المنصات المتعددة في مجموعة قنوات MBC، وثائر سوقار رئيس الاستراتيجية الرقمية في قناة سكاي نيوز عربية، وجمال غيطاس، خبير معلوماتي ومؤسس مجلة لغة العصر.وقال محمد النغيمش: إن جائزة الصحافة الذكية اختتمت أعمالها امس، باختيار المرشحين في فئة الجائزة، وقد كانت المشاركات العربية متميزة، وتنم عن تنافس جميل يظهر إقبال المؤسسات الصحفية العربية على تطويع التكنولوجيا الرقمية لخدمة المحتوى الصحفي الرصين، لافتاً المؤسسات الصحفية إلى أهمية المشاركة في هذه الجائزة التي تقدر قيمتها بنحو خمسين ألف دولار أمريكي، وتعد الأعلى قيمة من نوعها في المنطقة، وهو ما يدل على الاهتمام الذي يوليه مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، أرفع مؤسسة صحفية في العالم العربي.وأضاف أن فئة «الصحافة الذكية» ساهمت بشكل واضح في بلورة المشهد الصحفي العربي، وأهمية الاستعداد والعمل على التحول الذكي، مؤكداً أن الأمانة العامة للجائزة نجحت بشكل استباقي في قراءة المشهد العالمي.وأعربت ميثاء بوحميد، مديرة النادي بالإنابة، عن بالغ ترحيبها بأعضاء لجنة تحكيم «الصحافة الذكية»، وعن خالص تقديرها لما يقدمونه جميعاً من وقت وجهد في سبيل تحقيق الجائزة لأهدافها، وقالت إن الجائزة تستلهم نهجها في العمل من توجهات دولة الإمارات، ومن إنجازات دبي بأعين مسلطة على المستقبل انطلاقاً من فكر ورؤية قيادتنا الرشيدة التي لا تقبل إلا بالريادة في مختلف مجالات التميز.وأكد جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة أن الجائزة تطبق أرقى معايير المفاضلة مع الحفاظ على أعلى مستويات النزاهة والشفافية والحيادية التامة في عملية الاختيار، وهو النهج الذي التزمته الجائزة عبر تاريخها ليكفل لها مصداقيتها، ويحافظ على مكانتها المميزة في عالم الصحافة العربية على مدار 17 عاماً من العمل الدؤوب، لتقديم قيمة مضافة حقيقية إلى عالم الصحافة في منطقتنا وإيجاد محفزات للمزيد من الإجادة والتطوير فيها.وحول الأهداف الحديثة لفئة الصحافة الذكية قال الشمسي، إن الجائزة تهدف إلى زيادة الوعي بالتقنيات الحديثة، وكيفية استخدامها صحفياً وتطويعها للمحتوى العربي، وزيادة الوعي في كيفية تعامل الجمهور العربي مع الأخبار والأجهزة الحديثة، وحث المؤسسات الصحفية على مواكبة التقنيات الصحفية المعاصرة، وتشجيع المؤسسات الصحفية العربية على الاهتمام والاستثمار في هذا المجال، وفي تدريب صحفييهم، ومساعدة الصحافة العربية على البقاء والاستمرار في مواجهة التطور المتسارع للتقنيات الحديثة.يذكر أن جائزة الصحافة الذكية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، أعلنت في وقت سابق اعتماد مجموعة من الشروط والمعايير الفنية والمهنية الجديدة لتحكيم فئة «الصحافة الذكية»، في إطار جهود التطوير المستمرة ل«جائزة الصحافة العربية»، بهدف صون وتعزيز المكانة المرموقة التي بلغتها، كأهم منصة معنية بالاحتفاء بالتميز في مجال العمل الصحفي العربي.

مشاركة :