رفض وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون أمس الأربعاء، عودة المقاتلين البريطانيين المنتميين لتنظيم «داعش» اللذين تم احتجازهما، لبريطانيا لأنهما لم يعودا جزءا من الدولة. وكان قد تم سؤال وليامسون بشأن آخر اثنين ضمن أربعة أشخاص ينتمون لداعش أطلق عليهم «ذا بيتلز» بسبب لكنتهما البريطانية، وقامت القوات الكردية السورية باعتقالهما. وقال للصحفيين في بروكسل، حيث يحضر اجتماع (الناتو): «لقد أدارا ظهريهما لبريطانيا عندما غادراها للتسبب في دمار وارتكاب جرائم كراهية»، وأضاف: «نعتقد أنه يجب تطبيق العدالة محليا، البريطانيون لا يريدون عودتهما». وكان قد تم اعتقال الكساندا كوتي 34 عاما والشافعي الشيخ 29 عاما منتصف يناير الماضي، وهما مطلوبان لاتهامهما بالتعذيب وقتل رهائن والاحتجاز، بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. والاثنان كانا جزءا من مجموعة مؤلفة من أربعة رجال أحدهم قتل في هجوم جوي في 2015 والثاني تم سجنه في تركيا. وفي سياق منفصل، ألقى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، المدافع الشرس عن خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي، الاربعاء خطابا سعى من خلاله لإقناع معارضيه بأن الطلاق بين لندن وبروكسل لا عودة عنه وأنه يصب في صالح المملكة المتحدة. وجونسون الذي يعتبر من ابرز مهندسي البريكست، قال في خطابه: «أخشى أن البعض يزدادون تصميما على إيقاف البريكست، سيكون هذا خطأ جسيما سيؤدي الى شعور دائم ولا يمحى بالخيانة». وتعهد الوزير في خطابه الاستماع الى اولئك الذي ما زالوا قلقين، وشرح بعض هذه المخاوف لإثبات أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو «مصدر أمل».
مشاركة :