أكد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ د. عبدالله بن محمد المطلق على فضل ما يقوم به الجنود المرابطون في حماية حدود الوطن، وتمتع الجميع بالأمن والأمان بكافة مناطق المملكة. جاء ذلك خلال كلمته في تدشين مشروع "افتخار" لخدمة أسر الشهداء في الجلسة الأسبوعية بمجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. وأشار الشيخ المطلق إلى الأعمال العظيمة التي يقوم بها الجنود المرابطون، ومن قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن، وما قدمته القيادة الرشيدة - حفظها الله - لهم، سائلاً الله أن يرحم الشهداء ويشفي المصابين وينصرهم على أعدائهم. مطالباً بتفاعل ومبادرات رجال الأعمال والتجار بكافة مناطق المملكة حاثهم على التبرع والتكفل باحتياجات أبناء الشهداء من مسكن ومستلزمات يومية ودفع إيجاراتهم، والوقوف مع أسرهم وذويهم ودعمهم، لاسيما وأن الشهداء ساهموا في صد كيد المعتدين بالحد الجنوبي والدفاع عن بلاد الحرمين. من جهة أخرى، زار الشيخ المطلق قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان، وكان في استقباله قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء محيا بن عطا العتيبي، ومساعد قاىد المنطقة اللواء ناصر المطيري، وقيادات المنطقة. وألقى الشيخ المطلق محاضرتين بمركز التدريب وقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان تضمنتا توجيهات وإرشادات، كما أجاب على الفتاوى وبعض الأسئلة والاستفسارات من الحضور. وخلال الزيارة اطلع الشيخ المطلق على ملخص عن مجهودات وإنجازات حرس الحدود في منطقة جازان بحضور قائد المنطقة ومساعده ومديري الإدارات. وأعرب عن شكره وتقديره لرجال حرس الحدود بمنطقة جازان على جهودهم وما يقومون به من حماية للحدود والتصدي للتهريب بكافة أشكاله ومختلف أساليبه، مثمناً تضحيات رجال حرس الحدود في دفاعهم عن حدود المملكة البرية والبحرية والذود عن حمى الوطن ومقدراته. كما زار الشيخ المطلق مقر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ضمد، وقدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عمر المروعي عرضًا عن أبرز أنشطة الجمعية التي يتبع لها ثلاثة مكاتب إشراف على حلقات التحفيظ و331 حلقة تحفيظ للبنين والبنات، و26 دارًا نسائية، إلى جانب 5397 طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد الحفاظ لكامل كتاب الله بالجمعية 225 حافظًا وحافظة. واطلع المطلق على مختلف مرافق الجمعية ونشاطاتها في خدمة كتاب الله الكريم، واستمع إلى نماذج من حفاظ القرآن الكريم من طلاب الجمعية، سائلاً الله تعالى مزيداً من التوفيق للقائمين على الجمعية لأداء رسالتها العظيمة.