مقتل 15 إرهابياً في سيناء وتدمير مركز للاتصال اللاسلكي

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أمس إن 15 إرهابياً قُتلوا في سيناء إثر تبادل إطلاق النيران مع القوات المشاركة في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 53 قتيلاً، في وقت دمرت القوات مركز إرسال وإذاعة على إحدى التلال مخصصاً للاتصالات اللاسلكية بين العناصر الإرهابية. واعتقلت القوات، وفق البيان السابع للعملية العسكرية، 153 مشتبهاً بعلاقتهم بالإرهاب بينهم جنسيات أجنبية وعناصر إجرامية، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ بدء العملية وحتى صباح أمس إلى 649 عنصراً. وأشار البيان العسكري إلى استهداف القوات الجوية 11 هدفاً بعد توافر معلومات استخباراتية دقيقة بأن إرهابيين يختبئون فيها، إضافة إلى «تدمير مخبأين تحت الأرض ضمّا أكثر من 1500 كيلوغرام من مادة «C 4» وكمية من مادة «TNT» الشديدة الانفجار، و56 مفجراً و13 دائرة كهربائية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة». كما دمرت القوات فتحة نفق في المنطقة الحدودية (مع قطاع غزة) في شمال سيناء و38 حفرة وخندقاً تستخدمها العناصر الإرهابية للوقاية من القوات في مناطق العمليات. وأضاف البيان أن العملية العسكرية دمرت 181 وكراً ومخزناً جبلياً عثر في داخلها على كميات من المواد الشديدة الانفجار والمواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة و76 شراكاً خداعياً ودوائر نسف وتدمير، وكميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والوقود خاصة بالعناصر الإرهابية. وذكر أن سلاح المهندسين العسكريين فكّك 63 عبوة ناسفة زرعت على محاور التحرك المختلفة في مناطق العمليات. وقامت القوات البحرية على امتداد السواحل بتفتيش دقيق لكل السفن والعائمات المشتبه بها، مع قطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية، وتزامناً نفذت الوحدات الخاصة البحرية أعمال دهم وتدقيق لبؤر إرهابية في المناطق الساحلية. في غضون ذلك، بثّ الناطق باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي مقطع فيديو يُظهر حملات الدهم التي شملت المزارع والمناطق السكنية. ميدانياً، تشهد محافظة شمال سيناء إجراءات مشددة ترافق تنقلات المدنيين لحمايتهم ومنع استهدافهم، إذ يستوجب على الراغبين في الخروج من المحافظة للدراسة أو العلاج، تسجيل أسمائهم لدى الإدارة المحلية فيها، تمهيداً لحصرهم ونقلهم في صورة جماعية أشبه بقوافل في مواعيد محددة، وسط حراسة مشددة. وطالبت محافظة شمال سيناء السكان الراغبين في السفر للدراسة أو العلاج بالتوجه إلى مكتب «خدمة الجماهير» الملحق بمكتب المحافظ، للتنسيق وتحديد موعد سفرهم، مع منح أولوية للأطفال الذين يعالجون بجرعات كيماوية محددة المواعيد. وعلى صعيد التنقلات الداخلية، حددت المحافظة مواقيت وأماكن انتظار السيارات لنقل العاملين إلى أشغالهم والتغلب على مشكلة الوقود، كما خصصت حافلات لنقل العاملين في مستشفى العريش من أمام مديرية المحافظة إلى المستشفى التي تعد أحد أهم المرافق الحيوية في شمال سيناء.

مشاركة :