اتهمت محكمة إندونيسية اليوم الخميس رجل الدين المتشدد أمان عبد الرحمن بأنه دبر من محبسه سلسلة من الهجمات في البلاد بينها هجوم انتحاري في العاصمة جاكرتا عام 2016.وعبد الرحمن هو مؤسس جماعة أنصار الدولة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وهي جماعة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.ونقلت الشرطة عبد الرحمن إلى قاعة المحكمة في جاكرتا ووقف أكثر من عشرة ضباط مدججين بالسلاح لحراسة القاعة فيما تلا مدعون الاتهامات.ووفقا للائحة الاتهام يحاكم عبد الرحمن بتهم "التخطيط أو حشد آخرين لتنفيذ هجمات إرهابية... لزرع الخوف في نفوس العامة".وأبلغت المدعية أنيتا ديواياني المحكمة أن عبد الرحمن بايع تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 وحث آخرين على تنفيذ سلسلة من الهجمات.وتحدثت المدعية عن مخطط مزعوم لشن هجوم "على غرار هجوم باريس" يستهدف الأجانب ولا سيما المواطنين الفرنسيين والروس.وتلت ديواياني أسماء الضحايا في بعض الهجمات التي اتهم عبد الرحمن بتدبيرها ومنها هجوم في يناير كانون الثاني 2016 قتل خلاله ثمانية أشخاص بينهم أربعة مهاجمين بعد أن هاجم مفجرون انتحاريون ومسلحون وسط العاصمة.وقالت المدعية إن عبد الرحمن مسؤول عن هجوم انتحاري العام الماضي أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في محطة حافلات بجاكرتا وتفجير كنيسة في ساماريندا بجزيرة بورنيو أدى إلى إصابة أربعة أطفال.وأبلغ عبد الرحمن المحكمة أنه فهم الاتهامات ولا اعتراض لديه على لائحة الاتهام.ولم يتسن الوصول بعد لمحاميه للتعقيب.كانت الشرطة أعادت إلقاء القبض على عبد الرحمن العام الماضي بعد أن قضي عقوبة السجن لإقامته معسكرا لتدريب متشددين في إقليم اتشيه الإندونيسي.
مشاركة :