أكد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين الدكتور نياف الجابري أن المدارس الحكومية للبنين تميزت هذا الأسبوع في تثبيت الحضور والانصراف فقد حققت ١٩ إدارة تعليمية النسبة الكاملة ١٠٠% في التثبيت، فيما ٣٣ إدارة تجاوزت نسبة ٩٩% ، و ٤٠ إدارة تجاوزت ٩٨% ، مبيناً أن أقل إدارة تعليمية حققت نسبة ٩٣.٣٣% ، إضافة لإدارتين دون نسبة ٩٥%، وهذا يدل على حرص الإدارات التعليمية - ممثلة في قياداتها في المستويات المختلفة - في المدارس والمكاتب وإدارات التعليم.كما أشار إلى أن نسبة التثبيت في المدارس الحكومية للبنين بلغت ٩٨.٩٦% ، فيما بلغت نسبة التثبيت في المدارس الأهلية بنين ٩٩.١٦% ، وبأن نسبة التثبيت في المدارس الحكومية للبنات بلغت ٨٩.٣١% ، أما نسبة التثبيت في المدارس الأهلية للبنات فقد وصلت ٩١.٠٢%.ومن ناحية الغياب، بلغت في مدارس البنين الحكومية نسبة الغياب بدون عذر ٢.٧٥٪‏ والغياب بعذر ١.٥١٪‏ ، وفي مدارس البنين الأهلية بلغت نسبة الغياب بدون عذر ٣.٤٧٪‏ والغياب بعذر ١.٩٤٪‏ ، وأما مدارس البنات الحكومية فقد بلغت نسبة الغياب بدون عذر ٢.١٩٪‏ والغياب بعذر ٤.٩٨٪‏ ، وفي مدارس البنات الأهلية بلغ الغياب بدون عذر نسبة ١.٩٨٪‏ ، والغياب بعذر نسبة ٥.٧٤٪‏ .وأوضح د. الجابري أن تثبيت الحضور والانصراف للطلاب والطالبات يعني إتاحة البيانات لقادة التعليم في المستويات المختلفة، الأمر الذي يوفر الجهود الإشرافية ويكشف مواطن الخلل ويساعد في رسم الحلول، سواء أكانت حلولا عاجلة أم حلولاً على المدى المتوسط.ووجه د. الجابري الشكر للقائمين على نظام نور، نظير التزامهم بتقديم الدعم الفني اللازم، سواء للجنة الإشرافية في مستوى الوزارة أم للجان العاملة في إدارات التعليم،مشيداً بالجهود التي تبذل في مستوى المدارس وإدارات التعليم، حيث تقوم المدارس بإرسال رسائل نصية يومية لأولياء الأمور عند تغيب أبنائهم أو بناتهم، كما تضمن مؤشرات الانضباط   في التقارير الدورية للأداء الدراسي للطلاب حتى يشعر أولياء الأمور بأهمية الأمر وجدية المتابعة، وتقوم إدارات التعليم بالمتابعة اليومية من خلال لجنة الانضباط المدرسي بالتعاون مع مكاتب التعليم.ونوه د. الجابري على أهمية توعية الطلاب والطالبات بالحضور للمدرسة وتنمية وتعزيز ثقافة الانضباط المدرسي لديهم، مشيراً لدور العلاقات العامة والإعلام  في هذا الجانب من خلال الحملة الإعلامية للانضباط المدرسي التي نفذتها، وتفاعلت معها حسابات الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك إدارات التعليم والمدارس، وعززتها وسائل الإعلام المختلفة.