اعتبر الخبير الروسي جيفورج ميرزايان أن التقرير الذي أعده دانيل كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، حول "تقييم التهديدت العالمية" مُقلقًا للغاية.وعلق ميرزايان على التقرير الأمريكي في مقال منفصل نشرته وكالة "نوفوستي" الروسية قائلا إن التقرير تحدث عن توقعات بأن العام الجاري سيكون أسوأ بكثير من العام الماضي، على الرغم من نجاح المجتمع الدولي في القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.وتطرق إلى ما ورد في التقرير الأمريكي حول قيام موسكو بتصنيع صواريخ متوسطة المدى لانتهاك المعاهدة المتعلقة بالصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، مشيرًا إلى أن روسيا دائما تعارض بشكل قاطع أي تعطيل للاتفاقات الدولية في مجال عدم انتشار الصواريخ.واعتبر ميرزايان أن الحديث الذي يدور حول دور روسيا في إضعاف الولايات المتحدة والوحدة الأوروبية واقعيًا، لكنه لفت إلى أن المعارك السياسية الداخلية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونجرس هي التي أضعفت الولايات المتحدة وليس روسيا، حيث رأى الخبير الروسي أن موسكو وبكين تُجنيان فقط ثمار الصراعات الداخلية للولايات المتحدة.
مشاركة :